تقدم رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني، بالتهنئة الى الشعب الكوردي بمناسبة أعياد نوروز، وشدد أن “لا بديل عن الشراكة والعمل معاً”.
وقال السوداني في بيان أورده مكتبه الإعلامي، “أجمل الأمنيات وأصدق التهاني، أتقدّم بها إلى أبناء شعبنا الكوردي العزيز في إقليم كوردستان العراق، وإلى عموم شعبنا العراقي الكريم، بمناسبة حلول أعياد نوروز، لما تحمله من أملٍ وسرورٍ وتطلّع إلى غدٍ بهي”.
وأضاف، أن “التهنئة موصولة إلى جميع شعوب المنطقة التي تحتفل بهذا العيد التاريخي الإنساني، أعاده الله سبحانه علينا بالبركة ودوام نعمة الاستقرار.
وتابع، “مرّة أخرى يحلّ نوروز على ربوع بلدنا، وأبناء وطننا مستمرون في العمل والبناء وترسيخ الخُطى؛ لتحقيق التطلّعات والأهداف المشتركة للعراقيين، في ضوء البرنامج الحكومي المعبّر عن حاجاتهم وطموحاتهم”، مشيرا إلى أن “هذه المناسبة تؤكد قوّة تنوّع أبناء شعبنا وتواصله، وتكريس كلّ الجهود من أجل تقديم الخدمة وحفظ الحقوق”.
وأوضح، “كما تذكّرنا ألّا بديل عن العمل معاً، وإعلاء قيم الشراكة والمصير الواحد، والمستقبل الذي نرسمه سوية، في جميع أرجاء العراق”، خاتما بيانه بالقول “نوروز سعيد، وعراق مزدهر يسمو بوحدة أبنائه وتلاحمهم”.
ويحتفل الكورد بأعياد نوروز، في 21 من شهر آذار/ مارس في كل عام، كمناسبة قومية ترمز إلى التحرر من الظلم والاستبداد.
يذكر أنَّ عيد نوروز ويعني “اليوم الجديد” باللغة الكوردية، ويعد أول أيام العام الجديد بحسب التقويم الكوردي، ووفقاً للموروث القومي فهو يتزامن مع الانقلاب الربيعي، كما أن إيقاد شعلة النار هو رمز للانتصار.
()