أكدت قناة “تي.إف.1” الفرنسية ان موقف باريس من الحرب الأوكرانية سيؤثر بشكل كبير على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية، لا سيما فيما يتعلق بحركة السائحين الروس، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تداولت خلال الأيام الأخيرة رسومات بيانية تظهر تراجع حركة الحجوزات.
وأضافت “أن إلغاء الحجوزات سيزداد مع كل تصريح جديد لإيمانويل ماكرون في موضوع أوكرانيا”.
وتابعت: “عملية إلغاء حجوزات الفنادق والفعاليات ارتفعت، لا سيما في 14 آذار، وهو اليوم الذي أكد فيه ماكرون أن كل الخيارات ممكنة لهزيمة روسيا”.
في المقابل، تتهم الأصوات الأكثر تعاطفاً مع روسيا فرنسا بالرغبة في الحرب، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، انتشر تساؤل: هل يخشى السائحون القدوم إلى باريس؟”.
وقال أحد زعماء اليمين المتطرف في فرنسا، فلوريان فيليبو: “دعونا جميعًا ندافع عن السلام”.
في سياق متصل، طرحت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية عدة سيناريوهات للانتشار الفرنسي في أوكرانيا، وهي: السيناريو الأول، أن تنشئ فرنسا مصانع في أوكرانيا.
أما عن السيناريوهات الأخرى، فمنها أن يقوم الجنود الفرنسيون بتدريب وتشغيل معدات معينة، وهناك أيضاً سيناريو “حماية أوديسا”، ومن الممكن أن يقيم الجيش الفرنسي منطقة آمنة في أوكرانيا، والسيناريو الأخير الذي طرحته الصحيفة الفرنسية هو المواجهة المباشرة في الخنادق
()