الخميس, ديسمبر 19, 2024
الرئيسيةالأخبار الرياضةمن بينها أرضية الملعب.. عراقيل عديدة أمام "أسود الرافدين" بمواجهة الفلبين

من بينها أرضية الملعب.. عراقيل عديدة أمام “أسود الرافدين” بمواجهة الفلبين

يواجه المنتخب العراقي مضيفه الفلبيني ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث يبحث مدرب العراق كاساس عن فوز جديد لتعزيز صدارته في المجموعة السادسة.

ويدخل المنتخب العراقي المباراة بطموح تكرار الفوز الذي تحقق في مباراة الذهاب بنتيجة 1-0 في البصرة يوم الخميس الماضي كي يضمن التأهل إلى الدور المقبل من تصفيات كأس العالم (الولايات المتحدة، المكسيك، كندا) 2026 والتأهل رسميًا إلى كأس آسيا في المملكة العربية السعودية 2027.

ولتحقيق هذا الانتصار، يتوجب على مدرب العراق كاساس التغلب على 3 عراقيل يمكن تلخصها في سياق التقرير التالي:

*أرضية الملعب تؤرق مدرب العراق كاساس
منذ وصول وفد العراق إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، لا يكاد يخلو أي تصريح أو حديث للاعب أو مدرب أو إداري عن العشب الاصطناعي لملعب ريزال التذكاري وهذا الأمر بدا واضحًا جدًا في التدريبات.

لاعبو المنتخب العراقي واجهوا صعوبة كبيرة في التأقلم مع هذه الأرضية التي تحولت إلى كابوس يؤرق مدرب العراق كاساس قبل اللقاء؛ إذ ستغير طبيعة الأرضية الكثير من التفاصيل المتعلقة باللعب من حيث سرعة الكرة وارتدادها وأيضًا من حيث تحركات اللاعبين، ما سيصعب المهمة على منتخب “أسود الرافدين” في طموحه لحصد الانتصار.

*لعنة الإصابات
أكثر ما يقلق كاساس في مواجهة الفلبين هي إصابات اللاعبين في المباراة، حيث يواجه كاساس تحديًا كبيرًا في هذا الأمر، لا سيما في مركز المدافع الأيسر الذي يعاني الثنائي ميرخاس دوسكي وضرغام إسماعيل من عدم الجاهزية.

كاساس أكد في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة بأن ضرغام إسماعيل سيكون موجودًا في المباراة رغم ظهور اللاعب وهو متأثر بإصابة سابقة في منطقة الركبة، فيما لم يتمكن ميرخاس دوسكي من الوصول إلى الجاهزية التامة رغم تدريباته المنفردة وأيضًا هناك قلق على وضع مهند علي في المباراة الذي قد يكون حذرًا في التحرك خشية تجدد إصابتيه السابقتين في الركبة.

*التكتل الدفاعي
المنتخب الفلبيني من المؤمل أن يبدأ بالأسلوب ذاته الذي بدأ فيه مباراة الذهاب في البصرة، التكتل في الدفاع مع الاعتماد على الهجوم المرتد مع بعض الجرأة في الهجوم.

المدرب البلجيكي توم سانتفييت، قرأ المنتخب العراقي جيدًا ونجح في إيقاف خطورته الهجومية في البصرة لولا الهدف المتأخر لمهند علي.. سانتفييت سيعول أيضًا على الضغط الجماهيري الذي قد يكون عاملًا حاسمًا في حسم نقاط المباراة.

تجدر الإشارة إلى أن كتيبة مدرب العراق كاساس تحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط، فيما يقف المنتخب الفلبيني في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط.

()
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات