صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن حركة “حماس” ليس لها مكان في النظام السياسي المستقبلي في فلسطين.
وقال ميلر: “حماس منظمة إرهابية وحشية ارتكبت هجمات إرهابية قبل وقت طويل من 7 أكتوبر، ثم نفذت بالطبع الهجمات الشنيعة في 7 أكتوبر، لذلك ليس لديهم الحق في المشاركة السياسية”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه بدلا من شن حملة عسكرية، يمكن تحقيق الهدف طويل المدى المتمثل في توفير الأمن لإسرائيل ومواطنيها من خلال التوصل إلى حل سياسي مع الشعب الفلسطيني.
كما نفى ميلر صحة ما ورد في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن انهيار محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” بسبب قرار مجلس الأمن لداعي لوقف إطلاق النار فورا.
وقال ميلر: “بيان “مكتب نتنياهو” الذي أعتقد أنه قال إن حماس انسحبت من محادثات تبادل الأسرى أو أن حماس رفضت المقترحات الأخيرة بسبب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هو بيان غير دقيق من جميع الوجوه تقريبا، وغير عادل تجاه الرهائن وعائلاتهم”.
وسبق أن أعلن مكتب نتنياهو اليوم الثلاثاء، أن حركة “حماس” رفضت مقترحات التسوية الأمريكية وكررت مطالبها “غير المعقولة”، معتبرا أن موقفها يثبت عدم اهتمامها بالتوصل إلى صفقة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين الماضي، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، ولا يربط القرار وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المحتجزين.
ولأول مرة بعد 4 محاولات سابقة، نجح المجلس في تبني القرار الذي لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضده واكتفت بالامتناع عن التصويت، حيث سبق وعطلت جميع محاولات إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة عبر اللجوء إلى (الفيتو).
()