أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، أن 60% من “الجرائم الشاذة” في البلاد سببها المخدرات، فيما اشارت الى تنفيذ وزارة الداخلية 20 ضربة نوعية أطاحت بـ “رؤوس كبيرة”.
وقال عضو اللجنة وعد القدو في حديث لـ انسايد نيوز ، إنه” لا يختلف اثنان على خطورة المخدرات وتبعاتها القاسية على اي مجتمع خاصة وأنها تسلب العقول وتجعل المدمنين رهينة من يروج لهذه السموم بل أدوات لفعل الجريمة ومنها القتل”.
واضاف، أنه “خلال السنوات الماضية سجلت الكثير من الجرائم الشاذة التي وصلت الى قتل اطفال ومسنين بل والمتاجرة بهم من قبل أقرب الناس بسبب لعنة المخدرات التي تقف وراء 60% من تلك الجرائم بشكل مباشر”.
واكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، أن “العراق كان على حافة أن تغزو هذه الآفة اغلب مناطقه لولا جهود وزارة الداخلية في الاشهر الستة الاخيرة والتي كانت انجازاتها كبيرة من خلال تنفيذ أكثر من 20 ضربة نوعية اسهمت في الاطاحة بـ(رؤوس كبيرة) من شبكات الاتجار بالمخدرات وضبط كميات كافية لزج الفوضى في 100 مدينة”.
واشار الى أن” المخدرات خطر يوازي الارهاب لكن جهود وزارة الداخلية كانت ايجابية جدًا في التعامل معها بحزم وفق خطة مدروسة، ولم تتوقف عن ضرب الشبكات بل الاسراع في توفير مصحات لعلاج الادمان واعطاء فرصة لمن وقوع في مستنقعها”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، فجر الخميس الماضي، اطلاق عملية أمنية هي “الأكبر منذ سنوات” في حي البتاوين بمنطقة الباب الشرقي مركز العاصمة بغداد.
وبينت، أن المئات من ضباطها ومنسبيها شاركوا في العملية، لإلقاء القبض على المطلوبين المخالفين، يرافقها جهد خدمي لتقديم الخدمات ورفع التجاوزات.
وفي (27 نيسان 2024)، أعلنت وزارة الداخلية، نتائج جديدة لعملية فرض القانون في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد.
واسفرت عمليات التفتيش منذ انطلاقها فجر الخميس الماضي، عن القبض على (15) مطلوبا وفق المادة 4 إرهاب، والقبض على (9) متهمين بترويج وتعاطي المواد المخدرة، والقبض على (851) مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة، وضبط أكثر من (1.325) غراما من مادة الكريستال المخدرة، وضبط (174) قطعة سلاح مختلفة الانواع غير المرخصة وكميات من العتاد الخفيف والمتوسط، فضلا عن ضبط (856) عجلة ودراجة نارية مخالفة ولا تحمل أوراق ثبوتية، ورفع وإتلاف (16) عبوة ناسفة ومساطر تفجير.