تعتزم اليابان والولايات المتحدة إنفاق 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد لاعتراض الأسلحة التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت.
وأشار البنتاغون إلى أنه من المقرر تصميم الصاروخ بحلول منتصف عام 2030، وسيكون هذا هو التطوير المشترك الثاني للبلدين في مجال الصواريخ بعد إنشاء صاروخ “إس إم -3 بلوك 2″، المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية.
ويذكر أن قادة البلدين كانا قد اتفقا على التطوير العسكري المشترك في أغسطس من العام الماضي.
سيتعين على الصاروخ الجديد اعتراض الرأس الحربي الفرط صوتي في الهواء، عندما ينفصل بعد الإطلاق، ومن أجل تحسين قدرات الكشف والتتبع، تقوم الولايات المتحدة بإنشاء نظام مراقبة باستخدام مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة عالية الدقة.
سيتم نشر الصاروخ الجديد على السفن الحربية الأمريكية ومدمرات قوات البحرية اليابانية المجهزة بنظام “إيجيس” المضاد للصواريخ.