اكد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي،ان توجه كتل الاطار التنسيقي نحو حسم رئاسة البرلمان لن يخلق ازمة سياسية، لافتا الى ان التأخير في حسم المنصب الرئاسي سيقود المجلس باتجاه عدم ممارسة دوره الرقابي بالشكل الصحيح.
وقال الزبيدي لـ /انسايد نيوز/، ان “ذهاب الاطار التنسيقي نحو عقد جلسة اختيار رئيس البرلمان لن يعقد المشهد السياسي ولن يقود الى خلق ازمة سياسية جديدة”.
وأضاف ان “الأطراف السنية تأخرت كثيراً في حسم امر رئاسة البرلمان، واصبح من اللازم ان يتم الذهاب نحو وضع النقاط على الحروف بهدف استقرار السلطة التشريعية وضمان وجود رئيس جديد لمجلس النواب”.
وبين ان “الاطار التنسيقي عازم على حسم الأمور بخصوص رئاسة البرلمان، كي يمارس المجلس سلطته ورقابته على الدولة ومؤسساتها”.
وأشار الى ان “أي تأخير في استمرار الوضع الراهن فأنه سيلحق ضرراً في ممارسة العمل الرقابي وبالتالي التأثير سلبا على مؤسسات الدولة”.