أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة أن الاقتصاد البريطاني نجا من الركود بعد نمو بلغ 0.6 في المئة بين يناير ومارس.
وانتعش الاقتصاد بنمو أسرع من المتوقع بعد أن توقع الاقتصاديون نموا بنسبة 0.4 في المائة بعد ربعين من التراجع، الذي يمثل ركودا فنيا في النصف الأخير من عام 2023.
وتعليقا على أرقام الناتج المحلي الإجمالي قال وزير المال جيريمي هانت: “ليس هناك شك في أنها كانت سنوات قليلة صعبة، لكن أرقام النمو اليوم دليل على أن الاقتصاد يعود إلى الصحة الكاملة لأول مرة منذ وباء (كوفيد 19)”.
وأضاف: “اقتصادنا ينمو هذا العام ولدينا أفضل التوقعات بين دول مجموعة السبع الأوروبية على مدى السنوات الست المقبلة، مع نمو الأجور بشكل أسرع من التضخم، وانخفاض أسعار الطاقة، وتخفيضات ضريبية بقيمة 900 جنيه استرليني للعامل العادي الذي يفتح حسابات مصرفية”.
وكان الأداء مدفوعا بشكل خاص بالتحسن في قطاعي الخدمات والإنتاج، اللذين نما بنسبة 0.7% و0.8% على التوالي.
وأكد مكتب الإحصاءات الوطنية الأداء الفصلي بعد نمو اقتصادي بنسبة 0.4٪ في مارس، مدعوما مرة أخرى بصناعة الخدمات في المملكة المتحدة.
وقالت ليز ماكيون، مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية: “بعد ربعين من الانكماش، عاد اقتصاد المملكة المتحدة إلى النمو الإيجابي في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام”.