أنسايد نيوز / أعلنت الناجية الإيزيدية، هيام بكر، يوم الاثنين، صدور كتاب باللغة الإنجليزية يروي معاناتها والظلم الذي تعرضت له اثناء اختطافها من قبل تنظيم داعش عام 2014.
وقالت بكر، التي تعيش الآن في أستراليا، لوكالة انسايد نيوز، إنها وبعد تحريرها اقترحت على الكاتبة الإيزيدية شيلان خديدا، التي تعيش أيضاً في أستراليا، تأليف كتاب يتناول حياتها والمعاناة التي مرت بها في كنف مسلحي داعش وتم الاتفاق على تأليف الكتاب الذي يحمل عنوان “المرأة التي هربت من جحيم داعش”، لافتة إلى أن “الكتاب تم توزيعه في المكتبات وحقق إقبالاً كبيراً في مدن مختلفة في أستراليا”.
وتابعت: “أنا بصدد ترجمة الكتاب إلى لغات عدة مختلفة وتوزعها في مختلف دول العام لتعريف العالم باللظلم التي لحقت بالمراة الايزيدية والايزديين بشكل عام ودعت المجتمع الدولي إلى الاهتمام بقضية الإيزيديين وخاصة النساء الإيزيديات اللواتي عانين أثناء الاختطاف من قبل التنظيم”.
يشار إلى أن هيام بكر هي من أهالي سنجار البالغة من العمر 26 سنة اختطفت مع أطفالها الثلاثة أثناء اجتياح داعش لمناطقهم في عام 2014 وتم تحريرها في عام 2015 بمساعدة مكتب شؤون المختطفين والمختطفات في إقليم كوردستان، وهي تعيش الآن في أستراليا.
ويعد هذا الكتاب شهادة حية على الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش، ويسلط الضوء على القوة والشجاعة التي أظهرتها النساء الإيزيديات في مواجهة الظلم والمعاناة، كما أن قصة هيام بكر ليست فقط توثيقاً للأحداث بل هي دعوة للعالم للوقوف بجانب الضحايا والعمل على تحقيق العدالة.