قال مسؤول في الحكومة القبرصية يوم الخميس إن المساعدات الإنسانية لغزة تواصل مغادرة قبرص بحرا، وستظل مخزنة في السفن قبالة ساحل القطاع لحين إجراء إصلاحات للرصيف المؤقت الذي أقامه الجيش الأمريكي.
وأعلن الجيش الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع أن الرصيف ستتم إزالته مؤقتا بعد انفصال جزء من الهيكل، وذلك بعد أسبوعين من بدء تشغيله.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن تفريغ المساعدات تباطأ لكن الممر البحري لم يتوقف عن العمل.
وأضاف أن “الآلية المحيطة بكيفية عمل الرصيف العائم تسمح بإمكانية وجود مخزن عائم قبالة غزة مع استئناف التفريغ عندما تسمح الظروف بذلك”، ملقيا باللوم في المشكلة على أمواج البحر الهائجة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الرصيف المؤقت في مارس آذار الماضي، وتضمن تجميع الجيش الأمريكي لهيكله قبالة الساحل.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفته تبلغ 320 مليون دولار لأول 90 يوما، وشارك في تشييده نحو ألف جندي أمريكي. وبدأ تشغيله قبل أسبوعين.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن جزءا من الرصيف انفصل وإنه سيتم سحبه إلى ميناء أسدود في إسرائيل لإصلاحه.
وذكر ليتيمبيوتيس أن المعلومات الواردة من الولايات المتحدة تشير إلى أنه سيتم حل المشكلة في الأيام المقبلة وأنه “من المحتمل” استئناف تشغيل الرصيف بحلول منتصف الأسبوع المقبل.
وأوضح أن 11 سفينة محملة بالمساعدات غادرت قبرص منذ بدء العملية وأنه جرى توزيع مساعدات كافية بالفعل “لتوفير الغذاء لعشرات الآلاف من غير المقاتلين لمدة شهر”.
وتابع قائلا “هدف تقديم مساعدات إنسانية إلى 500 ألف شخص شهريا أمر ممكن”.