الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةالأخبار المحليةالصافي :المرجعية الدينية حولت حزن العراقيين الى فرح وخوفهم الى طمأنينة

الصافي :المرجعية الدينية حولت حزن العراقيين الى فرح وخوفهم الى طمأنينة

أنسايد نيوز/ أكّد المتولّي الشّرعي للعتبة العبّاسيّة السّيد أحمد الصّافي أنّ المرجعيّة الدينيّة العليا حوّلت حزن العراقيين إلى سعادة، وخوفهم إلى طمأنينة وثبات عَبرَ إطلاقها لفتوى الدّفاع الكفائي.

وقال الصافي خلال كلمته في حفل افتتاح فعّاليّات اليوم الأوَّل لمهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثَّامن، الذي تنظمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (المرجعيّة الدّينية حصن الأمّة الإسلاميّة). ان الذي أنتجته الفتوى هي هزيمة نكراء لقوى الشّر بكلّ ما تحمل هذه الكلمة من معنى وبما تنضوي تحته، سواء كان على مستوى الفكر أو التخطيط أو التّنفيذ أو التمويل، كل هذه سقطت إلى غير رجعة أمام صمود أبناء هذا البلد.

واضاف ان هذه الفتوى أنجبت أبطالاً من الطراز الأوَّل على اختلاف الأعمار شاهدنا الفتى الذي لم يبلغ الحلم وشاهدنا الشيخ الذي شارف على السبعين أو الثمانين كلهم كانوا في خندق واحد يحملهم الهم لما جرى على البلد ويحدوهم الأمل لتعافي البلد، وبحمد الله تعالى قد حقق الله أمانيهم.

وتابع ان الثمن لم يكن سهلاً لا شك إزاء هذه المشكلة الكبيرة أن يهدد بلدًا بكامله، لابدّ أن يكون الثمن بمستوى قيمة التحديات وكان الثّمن دماء زكيّة نقيّة أعطاها هذا البلد؛ من أجل أن يبقى شامخاً عزيزاً كشموخ نخيله، ويبقى هذا البلد لقدمه يرفد العالم بما يجود به من فكر كقدم نهريه العظيمين وهذا الثمن جميع العراقيين يقدّرونه ويجعلون هذه الدّماء لها رمزيّة عظيمة في حياتنا إذ ننشرها اليوم ونعلمها إلى الأجيال القادمة.

واختتم الصافي كلمته بالقول :إنّ الفتوى المباركة حوّلت الحزن إلى سرور وحوّلت الخوف إلى طمأنينة وثبات، طوبى للمرجعيّة الدينيّة العُليا الّتي استطاعت أن تحوّل الحزن إلى سرور وسعادة، وحوّلت الخوف إلى طمأنينة وثبات، وهذا إنجاز رائع لا يمكن أن يحدث إلّا لمثل قوّة المرجعية الدينية العليا وحكمتها، فسيّد النّجف أطال الله تعالى عمره الشّريف حوّل حزن العراقيين إلى سعادة وحوّل ذلك الخوف إلى طمأنينة، هذا الكيان الكبير العظيم وقف معه وبقوّة وسند، هذه الفتوى هي تلك الدّماء الطّاهرة وتلك الشّباب وذلك العزم الّذي استطاع أن يقول لبيك بمعنى الكلمة للحفاظ على البلاد والعباد، والحفاظ على الأرض والعرض، والحفاظ على كل المقدّسات، هذا في الواقع نقطة واحدة، هذا الناتج كان ناتجًا عظيمًا نسأل الله تعالى أن يرفع عنّا الحزن إلى لا عودة ويرفع عنّا الخوف أيضًا إلى لا عودة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات