مع التقدم في السن، يصبح الحفاظ على اليقظة العقلية أمرًا بالغ الأهمية مثل الحفاظ على الصحة البدنية، حيث يمكن أن يؤثر النهج الشامل لصحة الدماغ بشكل كبير على الوظيفة الإدراكية، الأمر الذي يساعد على إبقاء العقل نشطًا.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إنديا”، هناك 7 عادات يومية يمكن أن تسهم في إبقاء عقولنا شابة وحادة الانتباه:
أهمية النشاط البدني
تعد التمارين البدنية حجر الزاوية في صحة الدماغ، فالنشاط البدني المنتظم يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ويعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة، ويعزز الوظائف الإدراكية، حيث يمكن للأنشطة الرياضية مثل المشي أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة على الأقل، معظم أيام الأسبوع، أن تفيد الصحة العامة
تناول نظام غذائي صحي للدماغ
تلعب التغذية دورًا حاسمًا في وظائف المخ، حيث يمكن للأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، أن تعزز صحة الدماغ.
ضمان الراحة الكافية
يعد النوم الكافي أمرًا حيويًا للعمليات المعرفية مثل تعزيز الذاكرة، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، لاسيما أنه أثناء النوم، يعالج الدماغ المعلومات ويزيل السموم، ويعد الحفاظ على جدول نوم منتظم وخلق بيئة نوم مريحة أمرًا أساسيًا للحفاظ على الحدة العقلية.
بقاء العقل منشغلاً
يعد تحدي الدماغ بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على خفة الحركة الإدراكية، ويمكن أن يؤدي الانخراط في أنشطة مثل الألغاز أو القراءة أو تعلم لغات جديدة أو العزف على الآلات الموسيقية إلى إنشاء مسارات عصبية جديدة، وتعزيز الوظيفة الإدراكية.
بناء الروابط الاجتماعية والحفاظ عليها
تعد المشاركة والروابط الاجتماعية أمرًا بالغ الأهمية للصحة العقلية، ويساعد التفاعل مع الأصدقاء والعائلة وأفراد المجتمع على تقليل التوتر، ومكافحة الاكتئاب، وتحسين الوظيفة الإدراكية.
ممارسة التأمل
تسهم ممارسات التأمل واليقظة الذهنية بشكل كبير في صحة الدماغ عن طريق تقليل التوتر، وتعزيز التركيز، وتحسين التنظيم العاطفي.
احتضان التعلم مدى الحياة
يعد الانخراط في التعلم مدى الحياة إستراتيجية قوية للحفاظ على عقل حادٍ، سواء كان الأمر يتعلق بممارسة هواية جديدة، أو الالتحاق بدورة دراسية، أو استكشاف اهتمامات جديدة، فإن التعلم المستمر يحفز الدماغ، ويحافظ على مرونته.”
