السبت, ديسمبر 21, 2024
الرئيسيةالأخبار الدوليةقانون التجنيد: أمام الكنيست أولى معارك نتنياهو بعد استقالة جانتس

قانون التجنيد: أمام الكنيست أولى معارك نتنياهو بعد استقالة جانتس

يصوت الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، مساء الاثنين، على إسباغ صفة الاستمرارية على قانون التجنيد الذي يعفي اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، وذلك بعد يوم واحد من استقالة عضوي مجلس الحرب بيني جانتس وجادي أيزنكوت وتحولهما إلى صفوف المعارضة، مع رفضهما بالأساس للقانون.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الأنظار ستتجه في الكنيست إلى وزير الدفاع يوآف جالانت الذي يعارض طرح القانون للتصويت دون وجود توافق في الحكومة بشأنه، وسط توقعات كبيرة بأن يعلن رفضه للقانون المطروح.

وكان جالانت قد وصف مشروع القانون بأنه “سيرك سياسي” لا يريد المشاركة فيه.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن معارضة جالانت، الذي ينتمي لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن تمنع تمرير القانون لأن الائتلاف الحاكم يمتلك 63 عضواً مؤيداً في الكنيست، بدون جالانت، من أصل 120 عضواً، لكن معارضته ستشكل أهمية في قضية الرأي القانوني فيما بعد كونه يشغل منصب وزير الدفاع.

ولفتت الصحيفة إلى أن أهمية معارضة جالانت للقانون تكمن كذلك في عواقب موقفه، والعقوبة التي قد ينالها من نتنياهو بسبب ذلك، وصولاً إلى إمكانية الإطاحة به من منصبه.

وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع على مشروع القانون في 16 مايو، على الرغم من أن المستشارة القضائية للحكومة  جالي بهاراف ميارا قدمت رأياً يفيد بوجود عائق قانوني، لأن اللجنة يجب أن تتلقى أولاً حقائق محدثة وموقفاً محدثاً من وزارة الدفاع. 

وعرض الوزراء التصويت على مشروع القانون خلافاً لموقف المستشارة القضائية للحكومة، وتغيب المتشددون الدينيون (الحريديم) عن هذا النقاش، رغم أنهم المعنيون بالقانون أصلاً.

وكتبت المستشارة القضائية في تقريرها إن هناك عائقاً قانونياً أمام المضي قدماً في مشروع القانون، لأنه “يتجاهل الاحتياجات الجديدة والعاجلة للجيش الإسرائيلي، ويفتقر إلى أساس واقعي ويتجاهل موقف وزير الدفاع”.

وعلى الرغم من تعاون ائتلاف نتنياهو مع القائمة العربية الموحدة، برئاسة عضو الكنيست منصور عباس، إلا أنها قالت إنها ستصوت ضد مشروع القانون، “خاصة أن تصويتنا يمكن أن يسقط الحكومة المدمرة والمتطرفة إلى جانب القانون”.

وبحسب بيان الحزب، “صحيح أن عدم التدخل في القوانين المتعلقة بتجنيد اليهود كان عرفا حتى اليوم، لكن الوضع الآن يتعلق بالإطاحة بهذه الحكومة السيئة والعنصرية برئاسة نتنياهو وسموتريتش وبن جفير”.

وكتب عضو الكنيست أيمن عودة: “دعونا نضع حداً للشائعات، لن نمد يد العون، لا غداً ولا لأي يوم آخر، لاستمرار حكم نتنياهو”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات