السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةالأخبار الدوليةالهجمات على السفن في البحر الأحمر تفاقم النقص في أعداد البحارة

الهجمات على السفن في البحر الأحمر تفاقم النقص في أعداد البحارة

مع استمرار هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن التجارية، يرفض البحارة المصدومون الإبحار عبر البحر الأحمر، حسبما أظهرت مقابلات مع أكثر من 15 من أفراد طواقم السفن والمسؤولين في قطاع الشحن.

وتفاقم الهجمات من مشكلة نقص البحارة التي تواجه القطاع بالفعل على مستوى العالم بعد أن أدت جائحة كورونا إلى إبقاء البحارة على متن السفن لعدة أشهر إلى جانب الحرب في أوكرانيا التي تسببت في مخاطر في البحر الأسود.

وقال مصدر في القطاع مطلع على الأزمة “البحارة أقل عددا وأقل إقبالا على الإبحار عبر تلك المنطقة، وصار التحدي أكبر الآن”.

وشن الحوثيون لأول مرة ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممر المائي المهم في نوفمبر تشرين الثاني فيما يقولون إنه تضامن مع المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة. وفي أكثر من 70 هجوما، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

وأكد منقذون يوم الأربعاء غرق ناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر يوم 12 يونيو حزيران. وغرقت السفينة روبيمار، المملوكة لبريطانيا، في الثاني من مارس آذار.

وتراجع إبحار سفن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 78 بالمئة في مايو أيار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، حسبما يظهر تحليل من منصة بروجكت 44 للخدمات اللوجستية، حيث تؤثر الشركات الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا، مما يزيد التكاليف ويطيل فترة الرحلات.

وقال راسياس، العضو في نقابة المهندسين البحريين اليونانيين(بيمين)، ردا على سؤال عما إذا كان سيعود مرة أخرى “جوابي واضح للغاية، وهو لا”.

وأضاف “نحث أعضاء النقابة على عدم الاستسلام للضغوط ووضع سلامتهم وحياتهم في المقام الأول والمطالبة بعدم العمل في مناطق الحرب بأي ثمن”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات