أنسايد نيوز/ كشف موقع “أكسيوس” الاخباري، اليوم الجمعة ، عن ارتفاع درجات الحرارة في عدد من الولايات الامريكية ما ادى لوضع 106 مليون شخص تحت حالة الطوارئ.
وذكر الموقع الاخباري ان “عدة ولايات أمريكية بمناطق الغرب الأوسط وصولا إلى الشمال الشرقي من البلاد تشهد موجة حر شديد، مع تسجيل درجات حرارة قياسية”، مبينا ان “المسؤولين فعلوا في عدة ولايات أميركية عمليات الطوارئ بعد أن وضعت درجات الحرارة القياسية 106 مليون شخص تحت إنذارات الطوارئ، الجمعة”.
وتابع الموقع انه “في واشنطن العاصمة، تظهر توقعات هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن واشنطن العاصمة ستشهد درجة حرارة عالية تبلغ (38.3 مئوية)، يوم الأحد المقبل”، لافتا الى ان “الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الحكومية توقعت، أن تشهد الولايات المتحدة درجات حرارة أعلى من المعتاد بين تموز/ يوليو وايلول/ سبتمبر”.
من جانبها، قالت خبيرة الأرصاد الجوية، يونا إنفانتي، إن “ما نتوقعه هو أن القسم الأكبر من الولايات المتحدة باستثناء بعض المناطق سيشهد درجات حرارة أعلى من المعتاد”، موضحة أن “هذه التوقعات لا تكشف عن أي حالات جوية قصوى محتملة (موجات الحر ودرجات حرارة قياسية وغيرها) قد تحدث هذا الصيف”.
وحذرت الهيئة الوطنية من أن “درجات الحرارة المبكرة في فصل الصيف واستمرارها لأيام والرياح الضعيفة وقلة السحب ستكون عوامل تفاقم الظاهرة”، لافتا الى انه “على الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى أجهزة تكييف إيجاد طريقة للتبريد”.
وشهد امس الخميس، تجاوزت درجات الحرارة في مدينتي نيويورك وواشنطن مرة أخرى 30 درجة مئوية. وجرى إبلاغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ”الحرارة الشديدة التي تؤثر على السكان في جميع أنحاء البلاد”.
ووفقا لـ”أكسيوس”، قامت حاكمة نيويورك، كاثي هوتشول، بـ”تفعيل عمليات الطوارئ السارية حتى الجمعة لأجزاء من الولاية المتأثرة بالحرارة وأعلنت عمدة بوسطن، ميشيل وو، حالة طوارئ حرارية تسري حتى الخميس”.
وسيظل بروتوكول الطقس الحار الشديد الذي وضعه حاكم ولاية كونيتيكت، نيد لامونت، ساري المفعول حتى الساعة 12 ظهرا الأحد.
وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن عام 2024 قد يحطم هذا الرقم القياسي بنسبة 50 بالمئة.
وفي كل الأحوال سيكون بالتأكيد من بين السنوات الخمس الأكثر سخونة، وان موجات الحر المتكررة دليل على ظاهرة الاحتباس الحراري المرتبطة بتغير المناخ.
ووفقا لخبراء الشبكة المرجعية العالمية للطقس، فإن موجة الحر التي ضربت جنوب غربي الولايات المتحدة والمكسيك وأميركا الوسطى نهاية آيار/ مايو ومطلع حزيوان/ يونيو أصبحت أكثر احتمالا بنسبة 35 مرة بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.