أنسايد نيوز/ أعلنت الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن أن روسيا أنزلت إلى المياه سفينة صاروخية جديدة تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 20385.
أنزلت السفينة إلى المياه يوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري خلال احتفالية أجريت في أحواض بناء السفن الشمالية الروسية في بطرسبورغ، وحضر الاحتفالية القائد العام لسلاح الحرية الروسي، ألكسندر مويسييف.
وخلال الاحتفالية أعرب مويسييف عن شكره للذين ساهموا في تطوير السفينة وقال:”اليوم لدينا حدث مهم بالنسبة لأحواض بناء السفن الشمالية الروسية وبالنسبة لسلاح البحرية الروسي، اليوم ننزل إلى المياه سفينة بروفورني من الجيل الجديد، والتي تم تطويرها في إطار المشروع 20385″.
و”بروفورني” هي ثاني فرقاطة صاروخية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20385، وبدأت عملية تصنيعها في ديسمبر 2013، وكان من المفترض أن تسلّم للجيش عام 2022، ولكن وفي أثناء عمليات التصنيع تعرض هيكلها لحريق بسبب خطأ فني، ما أدى إلى تأخير عملية تصنيعها وتسليمها.
يبلغ طول كل سفينة تطور في إطار المشروع 20385 نحو 104 أمتار، وعرضها 13 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهمة، وتضم منظومات تسليح هذه السفن الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، والصواريخ المضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.