توقعت القنصلية الإيرانية في السليمانية، اليوم الجمعة ، أن يدلي نحو ألف ناخب من الرعايا الإيرانيين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بالمحافظة.
وقال القنصل الإيراني محمود محمود زاده في مؤتمر صحفي، تابعته “انسايد نيوز”، إن “عملية الاقتراع في السليمانية والمحافظات العراقية الأخرى بدأت منذ الساعة الثامنة صباحا”، متوقعا أن “يدلي بين 500 إلى 1000 إيراني بأصواتهم في السليمانية لوحدها”.
وأضاف أن “هناك نحو 23 مركزا انتخابيا ثابتا ومتحركا في عموم العراق، بإمكان الرعايا الإيرانيين أن يدلوا بأصواتهم فيها”، مؤكدا أن “عملية الاقتراع تستمر حتى الساعة السادسة مساء ولا مانع من تمديد الفترة لو استدعى الأمر ذلك”.
وتابع زاده أن “عدد الرعايا الإيرانيين في محافظة السليمانية في تغيير مستمر، ونتوقع أن تتراوح عدد المقترعين بين 500 إلى 1000 مقترع إيراني”.
يذكر ان وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، اعلن اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، عن انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الـ14، عند الساعة الثامنة صباحا حسب التوقيت المحلي (الرابعة والنصف فجرا بتوقيت غرينتش) في مراكز الاقتراع على صعيد البلاد وخارجها.
ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
وعليه، سيكون بإمكان الرعايا الإيرانيين المقيمين في الخارج، الذين ليست لديهم وثائق الهوية المذكورة أعلاه التصويت من خلال إبراز جوازات سفرهم الصالحة، ان يشاركوا في عملية التصويت لانتخاب مرشحهم.
وكان أمين لجنة الانتخابات الوطنية والمتحدث باسمها “محسن اسلامي”، صرح الخميس، بأن عدد مراكز الاقتراع داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المخصصة للرئاسيات الـ 14، يبلغ 58 الفا و 640 مركزا، منها 34 الفا و 522 في المدن، و 24 الفا و 118 في القرى والارياف؛ بينما يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 345 مركزا لدى اكثر من 95 دولة.
وبحسب المصدر ذاته، يبلغ عدد مراكز الاقتراع الثابتة 43 الفا و 425، فيما يبلغ عدد المراكز المتنقلة 15 الفا و 215 مركزا.
ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب رئاسة إيران الـ14، أربعة مرشحين، وهم : حجة الاسلام مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، امير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.