انسايد نيوز/ اتهم المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، يوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية، بدعم “المخططات التكفيرية” المتمثلة بتنظيم “داعش”، للسيطرة على دول الشرق الأوسط، مؤكداً أن تلك الحركات لو دخلت إيران لسلبوا أمنها، حسب تعبيره.
وقال خامنئي، في كلمة له خلال مؤتمر دولي لـ”جبهة المقاومة” في مدينة مشهد، إن “مخطط الاستكبار العالمي كان يهدف إلى الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقويضها ولكن استطاع المجاهدون في إيران ودول الجوار من كسر هيمنة هذا الاستكبار”.
ولفت إلى أن “هذا الاستكبار كان يخطط لشرق أوسط يكون تحت سلطة الولايات المتحدة عبر دعم المخططات التكفيرية مثل داعش وغيرها”، مبيناً أن “شهداء الدفاع المقدس من خلال جهادهم ومقاومتهم أنقذوا الأمة برمّتها من هذا المخطط الاستكباري الكبير”.
وتابع خامنئي: “لو استطاعت داعش والحركات التكفيرية دخول إيران لسلبوا الأمن منها كما سلبوه من الدول التي دخلوا إليها”.
وبيّن أن “هذا الخطر الكبير تم دفعه بفضل الله والمجاهدين الأبطال الذين دافعوا عن الحرم.. وقد انهار تنظيم “داعش” بفضل دمائهم الطاهرة”، مشيراً إلى أن “شهداؤنا هم فخرٌ لنا والثورة الإسلامية ممتنة لهم ولعائلاتهم ولتضحياتهم”.
يشار إلى أن إيران تشهد عملية العد والفرز في انتخابات الرئاسة، حيث أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن اسلامي عن حصيلة جديدة لنتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية الـ14.
وبحسب اسلامي، بعد فرز 14 مليونا و70 الفا و462 صوتا في 37 ألفا و24 مركز اقتراع في 408 مدن بالبلاد، حصل مسعود بزشكيان على 5 ملايين و955 ألفا و781 صوتا، وسعيد جليلي 5 ملايين و560 ألفا و321 صوتا، ومحمد باقر قاليباف 1 مليون و891 ألفا و385 صوتا، ومصطفى بور محمدي 111 ألفا و967 صوتا.
وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية، في وزارة الداخلية الإيرانية، قد أعلنت ليلة الجمعة-السبت، انتهاء عمليات الاقتراع، وبدء فرز الأصوات، بعد تمديد العملية الانتخابية 3 مرات، بعدما كان مقرراً أن تنتهي عند الساعة السادسة من مساء الجمعة.
وجرى تمديدها أول مرة حتى الساعة الثامنة، ثم حتى الساعة العاشرة، وأخيراً حتى الساعة الثانية عشرة، منتصف الليل، بتوقيت طهران.
وجرت الانتخابات الرئاسية للدورة الـ14 في البلاد، من أجل انتخاب خلَف للرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي، في 58 ألفاً و640 مركز اقتراع داخل البلاد، و340 مركزاً في أكثر من 95 دولة.