كشفت مديرية شرطة محافظة السليمانية اليوم الخميس، عن ملابسات اعتقال الدكتورة دنيا عادل من منزلها عصر الأمس، فيما نفت الأنباء التي تم تداولها باختطاف المتهمة.
وقال الرائد سركوت أحمد المتحدث الرسمي باسم مديرية شرطة السليمانية خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة انسايد نيوز؛ إنه استنادا إلى أمر قاضي التحقيق تم توجيه مفرزة من قبل مركز شرطة بختيار إلى منزل المتهمة وذلك بسبب شكوى قدمك عليها ووفقا للمادة 2 من قانون العقوبات العراقي الخاص بسوء استخدام وسائل الاتصال.
وأضاف أن امر القاضي كان يخص إلقاء القبض وتفتيش المنزل وقد تم ذلك بوضوح النهار وتم جلب المتهمة إلى مركز الشرطة والان التحقيق مستمر وهنالك تفاصيل سيتم الإعلان عنها بعد إتمام التحقيق.
ورد المتحدث باسم مديرية شرطة السليمانية على الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بأن المتهمة تم اختطافها وكانت قوة مجهولة أو ملثمة قامت باعتقالها، مؤكدا أن ذلك الكلام عارٍ عن الصحة ومن قام بتنفيذ أمر قاضي التحقيق هم منتسبون من شرطة السليمانية ولم يكونوا ملثمين وكانوا يستقلون سيارة حكومية تابعة لمديرية لشرطة.
وأكد أحمد أن مديرية الشرطة ستلجأ للقضاء لمقاضاة من قام بتشويه عمل المؤسسة الأمنية وقام بتناول وتناقل أخبار كاذبة بهذا الخصوص.
وأعلنت مديرية شرطة السليمانية، ليوم الاثنين (10 حزيران الماضي)، القبض على الإعلامية دنيا عادل، بتهمة اهانة موظف أثناء تأديته الواجب الرسمي.
وقال المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لوكالة انسايد نيوز، إن “الدكتورة دنيا عادل ذهبت إلى مركز شرطة ازمر في السليمانية من أجل قضية قانونية كانت متعلقة بها، لكنها أهانت فيما بعد موظفي المركز”.
وقال سركوت إن “الموظفين قدموا شكوى ضدها وأصدر القاضي مذكرة توقيف بموجب المادة 229”.
و(الدكتورة دنيا عادل)، طبيبة أسنان وتعمل في مجال الإعلام منذ عدة سنوات.
