نقص فيتامين “د” قد يمر دون أن يلحظه أحد، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ضعف العضلات والعظام الهشة.
ويساعد فيتامين “د” على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الطعام، والحفاظ على صحة العظام وقوتها.
والأفراد الذين يعانون نقص الفيتامين يجدون صعوبة في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما يزيد خطر آلام العظام وكسور العظام وضعف العضلات.
ويوفر التعرض لأشعة الشمس الكمية الكافية لمعظم الناس، إذ يمتص الجلد الأشعة فوق البنفسجية، ويحوله إلى فيتامين “د”، كما توفر الأطعمة مثل الأسماك، وصفار البيض، والحليب المدعم، والحبوب كميات جيدة من الفيتامين.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا”، فيما يلي دور فيتامين “د” في الجسم:
امتصاص الكالسيوم
يساعد فيتامين “د” الجسم على امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، ما يعزز من بناء عظام قوية، ونقص الفيتامين يؤدي إلى زيادة خطر آلام العظام والكسور.
نمو العظام
يضمن فيتامين “د” عملية متوازنة لتكوين العظام وارتشافها، ما يحافظ على صحة وكثافة العظام.
وظيفة العضلات
يحافظ فيتامين “د” على صحة العضلات، لا سيّما عند كبار السن، ما يقلل من خطر الكسور والسقوط.
تمعدن العظام
يساهم فيتامين “د” في ترسب الكالسيوم والفوسفور في العظام، وهي عملية حاسمة لتطوير والحفاظ على عظام قوية وكثيفة.
الوقاية من هشاشة العظام
يضمن فيتامين “د” امتصاص الكالسيوم وتمعدن العظام بشكل مناسب، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويعزز من كثافة وقوة العظام.
