أعلنت الحكومة السويدية، يوم الخميس، عزمها الإيقاف التدريجي للمساعدات الإنمائية إلى العراق، خلال العام المقبل، مع تركيزها على تقديم دعم أكثر فعالية لعدد أقل من الدول.
وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية، يوهان فورسيل، في خبر ترجمته وكالة انسايد نيوز، إن “السويد ساهمت لسنوات عديدة في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات الإنمائية للعراق، لكن تغيرت الظروف وأصبح العراق الآن دولة متوسطة الدخل وتتمتع بموارد جيدة لدعم سكانها”.
وأوضح فورسيل، أن “حزمة المساعدات الحالية التي تقدمها السويد إلى العراق تبلغ نحو 190 مليون كرونة سويدية (18 مليون دولار) سنويا، بينما إجمالي المساعدات في العام المقبل سيبلغ نحو 100 مليون كرونة فقط، على أن يتم وقف المساعدات تدريجياً بحلول الثلاثين من يونيو/حزيران المقبل”.
وتقدم السويد، التي يعيش فيها نحو 200 ألف شخص إما ولدوا في العراق أو كان أحد والديهم عراقياً، مساعدات حالية لنحو 100 دولة، وبحسب وزير التعاون الإنمائي السويدي، فإن “الأموال موزعة على نطاق واسع للغاية بحيث لا تكون فعالة”.