علّق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب على قرار انسحاب الرئيس الامريكي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية، معتبراً أنه “لم يكن مؤهلاً للترشح”، كما زعم أن هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس “ستكون أسهل من هزيمة بايدن”.
وقال ترمب على منصته “تروث سوشيال”، إن بايدن “لم يكن مؤهلاً للترشح للرئاسة، ومن المؤكد أنه غير مناسب للخدمة، ولم يكن كذلك أبداً”، متهماً الرئيس الأميركي بالوصول إلى منصبه “من خلال الكذب والأخبار الكاذبة”.
وأضاف ترمب أن “محيط بايدن، بما في ذلك طبيبه ووسائل الإعلام، كانوا يعلمون أنه غير قادر على أن يكون رئيساً”، معتبراً أن بايدن هو المسؤول الأول عن مشاكل الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي السابق إن الولايات المتحدة “ستعاني كثيراً بسبب رئاسة بايدن، لكننا سنعالج الضرر الذي سببه بسرعة كبيرة”.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال ترمب إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كاملا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر ستكون أسهل من هزيمة بايدن.
وعقب إعلان انسحابه، أعلن بايدن دعمه الكامل لنائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة المقبلة.
فانس يهاجم هاريس
وهاجم مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، الرئيس الأميركي بايدن، واعتبر أنه “الرئيس الأسوأ خلال فترة حياتي، ونائبته كامالا هاريس كانت معه في كل خطواته”.
وقال فانس إنه “على مدى السنوات الأربع الماضية، شاركت هاريس في التوقيع على سياسات بايدن بشأن الحدود المفتوحة، والسياسة الخضراء الاحتيالية، التي أدت إلى ارتفاع تكلفة السكن والأسعار”.
وحمّل فانس نائبة الرئيس هاريس المسؤولية عن ما وصفها بـ”الإخفاقات”، واتهما بـ”الكذب طوال 4 سنوات بشأن قدرة بايدن العقلية”.
وقال نائب المرشح الجمهوري: “أنا والرئيس ترمب على استعداد لإنقاذ أميركا، أياً كان على رأس قائمة المرشحين الديمقراطيين”.