أفادت مصادر أمنية مطلعة، بأن أحداث مدينة المقدادية كانت لحظة غضب عفوية وليست مسارًا منهجياُ.
وقالت المصادر في حديث لـ”انسايد نيوز”، إن “التحقيقات الأولية في اغلاق عدة دوائر حكومية في مركز قضاء المقدادية شمال شرق ديالى كانت لحظة غضب عفوية من قبل بعض أبناء قبيلة بني تميم لما يسمونه تهميشا لهم وعدم الاستجابة لمطالبهم في ان يكون منصب المحافظ لمرشح من أبناء القبيلة”.
وأضافت، إن “اغلاق الدوائر لم تتبناه أي من نخب قبيلة بني تميم، لافتا الى ان الاتصالات المكثفة من قبل قيادات مهمة في بغداد مع ديالى عبرت عن استياء من صور اغلاق الدوائر ومنها مركز شرطة كما تناقلته مواقع التواصل وطالبت بتحرك فوري لحسم الأوضاع خلال نصف ساعة وهذا ما حصل فعلا”.
وأشارت المصادر الى أن “تحقيقات مكثفة بدأت فعليا لكشف من قاد عملية اغلاق الدوائر في المقدادية من خلال الصور والفيديوهات وهناك 6 اشخاص مشتبه بهم هم على لائحة التدقيق ومن ثم سيتم اصدار مذكرات قبض في حالة التأكد لانهم كانوا ملثمين ما يستدعي المزيد من الوقت لكشف هوياتهم”.
وبينت بأن” حكومة ديالى تشكلت ومصادقة رئاسة الجمهورية عليها قد تعلن في اي لحظة اليوم وعودة عقارب الساعة للوراء صعبة جدا، لافتة الى ان” وفدا سياسيا مهما سيصل المحافظة خلال الايام المقبلة من اجل لقاء نخب قبيلة بني تميم من اجل مناقشة الاحداث التي جرت مؤخرا وتداعيات تشكيل الحكومة المحلية”.