الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةالأخبار الدوليةالجيش الأميركي يطور أسلحة ليزر "حارقة" لتدمير صواريخ العدو

الجيش الأميركي يطور أسلحة ليزر “حارقة” لتدمير صواريخ العدو

أنسايد نيوز/ أكدت وزارة الدفاع الاميركية(البنتاجون) أنها تخطط لاختيار عدد قليل من الفرق بين مجموعة أكبر، للتنافس على تطوير نظام الليزر عالي الطاقة الدائم، أو ما يعرف اختصارا بـ”HEL”، للدفاع الجوي قصير المدى في أوائل عام 2025. 

وذكر روبرت راش، مدير مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة التابع للبنتاجون، أن الجيش الأميركي سيعمل على اختيار الفائز لبناء “HEL” للدفاع الجوي قصير المدى في الربع الأول من السنة المالية 2026. 

وقال راش في تصريحات لموقع Defense News، إن الجيش الأميركي جمع مقترحات حظيت باهتمام كبير من شركاء الصناعة في الولايات المتحدة. 

وأضاف أن بعض وكلاء الصناعة يتعاونون بالفعل مع البنتاجون، وآخرين يعملون بمفردهم، لكنهم يرون ما يفعله الآخرون ويحاولون تحسين أدائهم، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي أمضى سنوات في تطوير أشعة الليزر لأنظمة الأسلحة المختلفة.  

ونُشر مؤخراً، أربعة نماذج أولية تعتمد على مركبة قتالية من طراز Directed Energy Maneuver-SHORAD Stryker في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، لتقييم مدى قدرة الليزر بقوة 50 كيلو وات على الوفاء بمهمة القضاء على التهديدات الجوية قصيرة المدى. 

وتتكون النماذج الأولية من ليزر بقوة 50 كيلو وات من شركة “Raytheon”.

وقال راش إن هذه النماذج الأولية، وغيرها من الجهود مثل وضع أشعة الليزر الأكبر على أنظمة الأسلحة المحمولة على المنصات وأشعة الليزر الأصغر على مركبة فرقة المشاة والمركبة التكتيكية الخفيفة المشتركة، ستمكن من موازنة احتياجات طاقة الليزر مع العوامل الأخرى التي تلعب دوراً في اعتراض طائرات العدو بدون طيار من مختلف الأحجام. 

ويعمل مكتب راش حالياً على تقييم خيارات تتراوح قوتها بين 10 و20 و50 و300 كيلو وات، لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات، والمهام. 

أسلحة الليزر.. وردع المقذوفات

وقد صُمم الليزر بقوة 300 كيلو وات لردع المقذوفات، وهو نظام يستخدم الأسلحة الحركية والليزر والميكروويف عالية الطاقة لتدمير التهديدات، بما في ذلك الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة، ويتوقع أن يتسلم الجيش الأميركي سلاح الليزر، العام المقبل. 

وقال راش إن ما يتعلق بقوة الليزر وحساب الكيلو وات، لا يتوقف فقط على قدرة الشركات الصناعية على زيادة الكيلو وات، فهي عامل واحد فقط في منظومة الليزر. 

وأضاف أن النظام الذي تبلغ قدرته 50 كيلو وات قد يكون له موجه شعاع مثالي، لذا فهو لا يستغل بشكل صحيح عملية تشكيل الشعاع وخفض الطاقة إلى الحد الأدنى.  

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات