أنسايد نيوز/ عملت ايران خلال السنوات الماضية على تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال دعم الجهات الفاعلة من غير الدول، وأذرعها في المنطقة بالأموال والسلاح، إلى الحد الذي جعل من الاسلحة الايرانية المنتشرة في يد الجماعات والمليشيات المختلفة في عدد من دول المنطقة مصدر قلق على الصعيد الدولي.
وأشارت مجلة The National Interest الأميركية، إلى أنه على الرغم من أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحاول منع الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في طهران، إلى أنه من الحكمة أن تعي واشنطن جيداً أن القذائف والصواريخ الإيرانية منتشرة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت أن الصاروخ الذي سقط على قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة كان “إيراني الصنع”، على الرغم من نفي جماعة “حزب الله” اللبنانية، تورطها في الهجوم.
وأضافت أن الطائرة المسيرة التي أطلقتها مليشيات الحوثي اليمنية صوب تل أبيب، إيرانية الصنع أيضاً، لافتة إلى أنها حلقت لمسافة 2600 كيلومتر حتى وصلت إلى هدفها.