اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، الاربعاء، ان محاولة أمريكا والدول الغربية التدخل بقانون الأحوال الشخصية يهدف الى تغيير النظام الإسلامي وتحريم ما احله الله وتحليل ماحرمه على البشرية.
وقال الفتلاوي في حديث تابعته انسايد نيوز/، ان “الكثير من المنظمات الداخلية والخارجية تحاول حرف المجتمع عن مساره من خلال الوقوف ضد تعديل قانون الأحوال الشخصية، وهذا الاعتراض ناتج عن املاءات خارجية تسعى بعض الدول لجعل العراق خاضعا لضغوطها”.
وأضاف ان “هناك دوافع يقف خلفها بعض المرتزقة من اجل إيجاد اختلاف بين القانون والشريعة الإسلامية، من خلال محاولة ابراز الفقرة المتعلقة بموضوع الزواج وعكسه بالسلب على المرأة”.
وبين ان “فرنسا والمانيا حللتا زواج المثلية، كما ان بعض الدول حللت زواج الكلاب من النساء والرجال، في حين يحاول الغرب وحلفاءه تحريم الزواج من امرأة بعمر 14 او 15 سنة في العراق، وبالتالي فأن هناك ازدواجية في تعامل الغرب مع العراق”.
ولفت الى ان “الدول الغربية تحاول ارضاخ العراق لرغباتها، حيث يحاول النظام الأمريكي تغيير ملامح الدولة الإسلامية الى نظام علماني ليبرالي، من خلال تحريم ما أحله الله”.