انسايد نيوز/ استقدمت القوات الأمريكية إلى قواعدها العسكرية في شمال شرق سوريا، تعزيزات عسكرية لوجستية متطورة، من ضمنها منظومات دفاع جوي، خلال شهر آب الجاري، وفقاً لما كشف عنه “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وذكر المرصد أن ذلك يأتي في ظل “هجمات المسلحين الموالين لإيران على شرق الفرات وتهديد التواجد الأمريكي في قاعدتيْ حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور”.
وأفاد المرصد بأن “القوات الأمريكية تجري تدريبات عسكرية مكثفة داخل قواعدها، وتختبر أسلحة دفاع جوي متطورة تعمل بالليزر، وتنفذ تدريبات تحاكي هجمات الطائرات المسيّرة، لرفع جاهزيتها لأي تصعيد محتمل”.
وقال المرصد السوري إنه “وثق هبوط 7 طائرات شحن تابعة للتحالف الدولي في قواعده بريفيْ الحسكة ودير الزور، محملة بأسلحة متطورة وجنود، وبطاريات دفاع جوي، إضافة لدخول 50 شاحنة عسكرية من العراق عبر معبر الوليد الحدودي”.
ويعيش العالم، خلال الأسابيع الأخيرة، على صفيح ساخن، ترقباً لهجوم إيراني محتمل، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران.
ووسط حالة الترقب، بدأت القوات الأمريكية في التعرض لهجمات من فصائل مسلحة في سوريا والعراق، وهو ما دفعها للبدء في تعزيز قواتها وعتادها تحسباً لأي قادم قد يكون أسوأ.