أجرت الفنانة ميرنا وليد لقاء تليفزيونياً مصوراً، على هامش فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، وكشفت خلال اللقاء عن أسباب ابتعادها عن التمثيل لفترات طويلة، على الرغم من أعمالها الفنية المميزة التي حققت نجاحاً كبيراً.
أسباب غيابها عن التمثيل
أكدت ميرنا أنها في كل مرة تقدم عملاً فنياً مميزاً يحقق نجاحاً كبيراً، تشاء الظروف أن تبتعد لفترة، فبعد مسلسل “ذئاب الجبل” قررت أن تلتحق بمعهد السينما قسم إخراج، فابتعدت عن التمثيل تماماً هذه الفترة، لكنها أدركت فيما بعد أنه كان لابد وقتها أن تستغل هذه الفترة في تقديم أعمال جديدة.
مسلسل “قصة الأمس” واحدة من الأعمال الدرامية المميزة في مشوار ميرنا وليد وشاركت فيه مع الهام شاهين تزوجت وأصبحت حاملاً في ابنتها الأولى مريم، وبعدها أصبحت حاملاً في ابنتها مايا.
بعدما تجاوزت ميرنا تجربة الحمل والإنجاب، بدأت تفكر في العودة للفن مجدداً، لكن الأعمال المعروضة عليها وقتها كانت دون المستوى، فكان من الصعب عليها أن تشارك في أي عمل فني بعد النجاح الكبير الذي حققته من خلال مسلسل “قصة الأمس”، إلى أن عرض عليها مسلسل “قيد عائلي” فأعجبت بقصة العمل، بالإضافة إلى أن دورها كان مختلفاً ومميزاً عن باقي الأعمال التي قدمتها في مشوارها الفني.
أكدت ميرنا وليد أنها لا تخاف من نسيان الجمهور رغم غيابها المتكرر، خاصة أن الأعمال التي قدمتها لا يزال يتم عرضها حتى الآن عبر القنوات الفضائية، خاصة مسلسل “ذئاب الجبل”.