أصدرت نقابة صيادلة العراق،إيضاحاً من 6 نقاط بشأن بيع المخدرات في الصيدليات.
وذكرت النقابة في بيان، تلقته “انسايد نيوز”، أن “احدى القنوات التلفزيونية نشرت مساء امس الخميس تقريراً عن المخدرات وردت فيه العديد من المعلومات المغلوطة و التصريحات المظللة و اتهام لبعض الصيدليات ببيع المخدرات”، مبينة ان “نقيب صيادلة العراق حيدر فؤاد الصائغ وجه قانونية النقابة بدراسة محتوى التقرير و تقديم الرأي القانوني بخصوصه على وجه السرعة”،
وأضافت إن “صيادلة العراق يمارسون مهنتهم الإنسانية و يقدمون الخدمات الصيدلانية للمواطنين وفق القوانين و التعليمات بكل حرص و اهتمام بصحة و سلامة المرضى و لن تزيدهم مثل هذه التقارير الهزيلة إلا تمسكاً بمهنتهم الإنسانية و عزيمة على الاستمرار بأداء دورهم المهم و الأساس في عملية الرعاية الصحية في العراق”.
وتابعت النقابة: “يجب التمييز بين تعاطي المخدرات و سوء استعمال المؤثرات العقلية، فالمخدرات هي مواد تقوم العصابات الاجرامية بتحضيرها في أوكار الجريمة بقصد المتاجرة بها في أماكن مشبوهة و بطرق معروفة للأجهزة الامنية، بينما الادوية التي لها تأثيرات خاصة هي عقاقير طبية تقوم شركات الادوية بتصنيعها في مصانع الادوية وفق مواصفات دستورية و تستخدم لاستطبابات علاجية محددة و فق وصفة طبية”.
وبينت ان “قانون المخدرات المؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 نظم تأمين سلامة التعامل بالأدوية التي لها تأثيرات عقلية للأغراض الطبية، وحدد القانون بعض الادوية التي قد يساء استعمالها، فان القانون قد قيد استيرادها و تصنيعها بمواد القانون و في حال توفرها في الصيدليات فلا يتم صرفها إلا بوصفة طبية من الطبيب المختص”، مؤكدا ان “الأغلبية العظمى من الصيدليات في العراق لا تتوفر فيها الادوية ذات التأثيرات العقلية كون وصفها محدود جداً”.
وأشارت الى انها “تعمل من خلال تمثيلها في الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية واللجان ذات العلاقة على دعم الجهد الحكومي و النيابي في مكافحة آفة المخدرات التي تهدد مستقبل شبابنا و ذلك بطرق متعددة، منها حملات التوعية بآفة المخدرات، التي يقوم بها صيادلة العراق من خلال المؤتمرات ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومن خلال صيدلياتهم التي يستقبلون فيها المواطنين الكرام يومياً”.
ودعت النقابة “كافة القنوات الإعلامية والصحفية المهنية في العراق إلى توخي الدقة في نقل الاخبار التي تخص مهنة الصيدلة وضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة كون مهنة الصيدلة تمس حياة و صحة المواطنين و نشر اي خبر لا يستند إلى المصدر الرصين سيسبب ضرر جسيم للعلاقة الطبية والإنسانية بين المريض والطبيب المعالج والصيدلي الذي يصرف العلاج مما يهدد سلامة و صحة المواطنين”.
واهابت بـ”المواطنين الكرام الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج و إرشادات الصيدلي الذي يصرف العلاج و عدم التأثر بأصوات النشاز التي تنال من سمعة المهن الطبية في العراق”.