انطلاقاً من الحرص على تمكين المرأة العربية، تلتقي أربع سيدات من العالم العربي، هن: ندى باعشن، شيرين عرفة، نجاح المساعيد، وتنضم إليهن في هذا الموسم ميس عنبر، لمناقشة قضايا اجتماعية حسّاسة وموضوعات إنسانية لافتة وأمور فنية منوعة، إضافة إلى ملفات تخص المرأة والأسرة، وتسلّط الضوء على قصص النجاح والإبداع لسيدات من الوطن العربي، ضمن موسم جديد من برنامج “كلام نواعم” على MBC1.
ندى باعشن… تنوّع جنسيات المذيعات يُثري الحلقات
تشير ندى باعشن إلى “أننا نحرص على التفاعل الدائم مع الجمهور في الحلقات، وأشعر أنني جزء من عائلة هذا البرنامج الذي أحبّه، وأتشارك فيه مع المشاهدين قصص نجاح شخصيات نسائية رائدة في المجتمع، ومن الجيد أن نشارك الضيوف قصههم الملهمة”. وتشدّد باعشن على “التجديد والتنوع الدائمين في الحلقات، عبر تقديم فقرات جديدة، وقد أضفنا لعبتين أترك للجمهور متابعتهما والحكم عليهما وإعطاءنا رأيه حولهما لملاحظة الفرق بين الماضي والحاضر”. وعن تنوع بلدان مقدّمات البرنامج واختلاف بيئاتهن وأفكارهن، تلفت باعشن إلى أن “هذا التنوع يُثري الحلقات، ويساعد في فهمنا للضيوف الآتين من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، مصر ولبنان وغيرها من البلدان، في ظل توافق فكري كبير بين مقدِّمات البرنامج”.
شيرين عرفة… نحرص على تقديم محتوى هادف
من جهتها، تقول شيرين عرفة: “نؤكد استمرارنا في تقديم محتوى هادف في وقت تنشغل خلاله الكثير من البرامج بصرعة التريند”، لافتةً إلى أن “ما يميز برنامجنا أنه يحترم عقل المشاهد وثقافته وحضور الضيف بطبيعة الحال”. ورغم أن التفاعل موجود، ترفض شيرين عرفة التفاعل الذي يوضع في خانة الترندينغ “إذ أفضّل أن أقدم شيئاً نكون راضين عنه”. وترحّب عرفة بميس كشريكة في تقديم الموسم الجديد، مردفةً بالقول: “إنها لا شك ستشكّل إضافة مهمة الى الحلقات”. وتؤكد شيرين حرص البرنامج على استضافة المختصين في الحالات التي تتطلب ذلك، إلى جانب الفقرات الجديدة، وتشير إلى أن “أهم مواضيعنا هي العلاقة بين الرجل والمرأة والتقدّم في السنّ والنسوية، ومواضيع مرتبطة بالضيف، وغيرها”، مشيدةً بفريق الإعداد “الذي يسعى جاهداً لعدم تكرار أسئلة طُرحت في برامج أخرى”.
نجاح المساعيد… تغييرات في المحاور لإرضاء ذائقة المشاهد
ترى نجاح المساعيد أن “الإضافة الأولى في هذا الموسم هي انضمام ميس عنبر إلينا، في موازاة تغييرات على مستوى المحاور التي ترضي ذائقة المشاهد”، إلى جانب “طرحنا قضايا تهم المرأة، واختيارنا أسئلة من الجمهور الذين يتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج، وبالتالي إشراكنا الجمهور في إعداد محاور الحلقة”. وتكشف المساعيد عن فقرة “كلمة في سؤال”، وهي عبارة عن جدل في شكل مسابقة تم طرحها في الحلقات، والخاسر هو مَن لا تتضمن إجابته الكلمة المطلوبة”. وتشيد المساعيد بالتنوّع في ثقافات مذيعات البرنامج وخلفياتهن المتعددة، معتبرة “أننا نستمع دوماً إلى وجهات نظر تأتي من بيئات مختلفة وأفكار متنوعة، الأمر الذي يجعل من طريقة تناولنا للمواضيع أكثر شموليةً”. وتتوقف المساعيد عند فقرة “عن قرب” التي تتيح للمذيعات أن يحاورن الضيف بشكل فردي، مختتمةً بالقول إن “مواضيع البرنامج متعددة، تحدّدها طبيعة الضيف، وكلها تصبّ في الخانة الاجتماعية أو الفنية الخاصة بالمرأة وبالتكوين الأسري”.
انضمام ميس عنبر إلى الموسم الجديد!
من جانبها، تقول ميس عنبر التي انضمت أخيراً إلى مذيعات البرنامج: “لقد استقبلت هذا الانضمام بفرحة كبيرة، وأنا فخورة بالعمل مع هذا الفريق المحترف، ومع ثلاث نساء عربيات رائعات يمثلن المرأة العربية، ونسعى لحل مشاكل المرأة وطرح اسئلتها وهواجسها”، لافتةً إلى “أنني أعتبر هذا البرنامج إضافة مهمة الى مشواري الإعلامي، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية والثقة”.
وتضيف عنبر: “قدّمت برامج متنوعة على “MBC العراق”، لكن العودة إلى البرامج الجماهيرية من خلال “كلام نواعم” مسألة مختلفة، على اعتبار أن البرنامج المستمر منذ أكثر من عقدين على MBC1 يُعنى بقضايا المرأة والأسرة، والأهم أنه يتوجّه إلى المرأة العربية عموماً، وهذا حِمل على عاتقي وعاتق زميلاتي والزملاء في فريق الإعداد، وأتمنى أن ننجح في إيصال صوت المرأة العربية”. وحول المواضيع التي تطرحها الحلقات، تؤكد عنبر أن “الموضوعات كثيرة، منها تربية الأطفال، المرأة واختلاف دورها عن الرجل، كيفية مواكبة التطورات المجتمعية، ومواكبة المرأة لنفسها في ظل تطورات السوشال ميديا وكيفية اعتنائها بنفسها وبيتها، وغيرها الكثير”.
الجدير بالذكر أن ضيف الحلقة الثانية من برنامج “كلام نواعم”، هو الممثل السعودي صالح أبو عمرة.