أثارت عارضة الأزياء جورجينا رودريغز جدلاً كبيراً خلال مشاركتها في “مهرجان البندقية السينمائي” بدورته الـ81، ولم يتم انتقاد إطلالاتها فحسب، بل تساءل الكثير من المتابعين عن سبب تواجدها في المكان، خاصة أنها ليست مغنية ولا ممثلة ولا علاقة لها بعالم الفن.
وأحدثت زوجة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو ضجة كبيرة منذ لحظة وصولها إلى الميناء في فينيسيا، بسبب ملابسها التي وُصفت بـ”الفاضحة” وغير المناسبة للمكان، حيث ارتدت جمبسوت على شكل “هوت شورت” أسود اللون يُشبه ملابس البحر مع جوارب من الشَّبك.
وخلال مشاركتها في فعاليات الذكرى العشرين لمهرجان Diva E Donna، اختارت رودريغز فستاناً من الحرير الأبيض يتّسم بطابع عرائسي، وجاء من دون أكمام وبقصّة مسنّنة عند الصدر، وبتصميم مجسّم طويل وضيق يُبرز منحنياتها مع فُتحة جانبية عالية. ورغم بساطة الفستان الذي يليق باختياراتها عادةً، إلا أن التصميم الذي اختارته زاد من ضخامة جسمها وأظهر مفاتنها بطريقة سيئة، وهو ما دفع البعض للحديث عن وزنها الزائد. وتزيّنت جورجينا بطوق ماسي مشغول بالزهور، وسرّحت شعرها بطريقة عشوائية وغير مرتّبة، وطبّقت مكياجاً باهتاً لا يناسب لون بشرتها البرونزية، فبدت إطلالتها مملّة وغير جذّابة، بالنسبة الى الكثيرين.
أما الإطلالة الثالثة لجورجينا رودريغز في البندقية والتي تركت الكثير من علامات الاستفهام لدى الجمهور وانتشرت تكهنات حول ما إذا كانت زوجة “الدون” حاملاً من جديد، بسبب فستانها الأسود القصير والضيّق الذي استعرضت من خلاله جمالها… فقد لاحظ الكثيرون أن الفستان يُبرز بطنها بوضوح، متسائلين ما إذا كانت قد أخطأت في اختيار الثوب الذي أظهر “كرشها” بوضوح أم أنها حامل بطفل جديد!
