قالت نائبة الرئيس الأميركي ، الأحد، إنها غير قلقة من المحادثات بين الرئيس السابق ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة مواقفها إزاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتواجه هاريس المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي منافسها ترمب مرشح الحزب الجمهوري في سباق متقارب في الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وردت هاريس قائلة: “لا”، عندما سُئلت عما إذا كانت تشعر بأن المحادثات بين ترمب ونتنياهو يمكن أن تقوض ما تحاول الحكومة الأميركية الحالية تحقيقه.
وتحدث ترمب ونتنياهو في مناسبات عدة في الأسابيع القليلة الماضية. وكانت لديهما علاقات وثيقة عندما كان ترمب رئيساً، إذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أسعد الإسرائيليين وأثار غضب الفلسطينيين.
وقالت هاريس لصحافيين، الأحد: “أعتقد أنه من الأهمية البالغة أن تشارك الولايات المتحدة بنشاط في تشجيع ذلك (وقف إطلاق النار)، وأن تنتهي هذه الحرب وأن نخرج المحتجزين، ولكن أيضاً أن يكون هناك التزام حقيقي بين الدول بحل الدولتين و”اليوم التالي” (في غزة)”.
ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان، كما تعهد ترمب وهاريس بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.
وكانت هاريس، قالت في ندوة نظمتها شبكة CNN، الخميس، إنها “ليست مثالية”، فيما انتقدت منافسها الجمهوري، ووصفته بـ”الفاشي”، كما تطرقت إلى عدة قضايا داخلية وخارجية، مبدية رغبتها في أن تكون عملية اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة “حماس”، يحيى السنوار، فرصة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضحت هاريس، خلال الندوة التي أجريت في ولاية بنسلفانيا، والهادفة إلى استقطاب الناخبين، عند سؤالها من قبل ناخبة مستقلة عن خطتها لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين من الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل: “الكثير من الضحايا الأبرياء سقطوا، وهذا أمر لا يمكن تبريره، لكننا أمام فرصة لإنهاء هذه الحرب مع اغتيال السنوار وتقديم الإغاثة للفلسطينيين، والعمل نحو حل الدولتين، حيث يتمتع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بالأمن وتقرير المصير والحقوق التي يستحقونها.
وتابعت: “لن أنكر المشاعر القوية التي يشعر بها الناس.. لا أعتقد أن أي شخص شاهد الصور لن يشعر بحزن عميق حيال ما حدث، ناهيك عن أولئك الذين فقدوا أقاربهم في الأحداث”. وأردفت: “تحدثت مع أشخاص وأقدّر هذا الأمر، لكنني أعلم أن الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بهذه القضية يهتمون أيضاً بديمقراطيتنا، ويرفضون أن يكون لدينا رئيس يعجب بالديكتاتوريين ويكون فاشياً”.