وقال المكتب الاعلامي في بيان , “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 182 صحفياً منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة، بعد اغتيال الصحفيين: نادية عماد السّيد، تعمل مع إذاعات ووسائل إعلام، وعبد الرحمن سمير الطناني، يعمل في إذاعتي زمن وصوت الشعب وعدة وسائل إعلام”.
وفي وقت سابق ,”أعلن المكتب، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 صحفيين وهم: سائد رضوان يعمل بقناة الأقصى، وحمزة أبو سلمية يعمل بوكالة سند للأنباء، وحنين محمود بارود تعمل في مؤسسة القدس، خلال قصف على قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي،” في بيانه، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الفلسطينيين، وحمّله المسؤولية عن جرائم قتل الصحفيين مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي في العالم بـ”ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين”.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الإبادة التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة في 5 تشرين الأول الجاري، بعد اجتياحها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم .”