أعربت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين،” عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن “تزايد عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية”.
كان مستوطنون إسرائيليون، “أحرقوا في وقت سابق الاثنين، عدداً من مركبات الفلسطينيين في مدينة البيرة، وبلدة دير دبوان، في الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية فتح تحقيق في الحادث.
وقال المتحدث باسم الوزارة، “ماثيو ميلر، في إفادة صحافية، إن “هذه الإجراءات تسبب معاناة إنسانية شديدة للفلسطينيين، وتهدد أمن إسرائيل”، مشدداً على ضرورة أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على منع عنف المستوطنين المتطرفين، وأن تتخذ التدابير اللازمة لحماية كافة المجتمعات، وأن تبذل السلطات المعنية كل ما في وسعها لتهدئة الوضع ومحاسبة جميع الجناة.”
وأضاف, “واشنطن أوضحت مخاوفها إزاء الأمر للحكومة الإسرائيلية، ونتوقع أن يتحدث الوزير أنتوني بلينكن، مع مزيد من المسؤولين الإسرائيليين، الاثنين، بشأن الوضع الإنساني في غزة، خاصة أن الوضع الإنساني في شمال غزة لم يشهد تحسناً كبيراً حتى اليوم”.