كشفت مصادر سياسية مطلعة، يوم الخميس،” عن تفاصيل جديدة بشأن اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، الذي عقد ليلة امس، بحضور كل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس البرلمان محمود المشهداني.
وقال أحد المصادر،” أن “رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، عرض على المجتمعين ورقة الاتفاق السياسي التي على أساسها شكلت الحكومة (حكومة السوداني)، والتي وقع عليها من حضر للاجتماع، وانتقد عدم تنفيذ ما يخص مطالب المكون السني رغم مرور عامين على توقيع الورقة، وحذر من استمرار المماطلة”.
وأوضح المصدر،” أن “المطالب التي وقع عليها قادة ائتلاف إدارة الدولة، والتي كشفها الخنجر خلال الاجتماع تضمنت تعديل قانون العفو العام بما يضمن إطلاق سراح الأبرياء، وإعادة النازحين خاصة أهالي جرف الصخر والعوجة والعويسات، وحل هيئة المساءلة والعدالة، وإنهاء الحشود داخل المدن”.
وأخبر المصدر ,” بأن اللقاء شهد نوعاً من المشاحنة ما بين الخنجر وبعض قادة الاطار التنسيقي، وعلى رأسهم زعيم تحالف الفتح هادي العامري، وجرت مناقشة هذه الملفات ساعات طويلة، فيما تعهد رئيس البرلمان الجديد محمود المشهداني بمتابعة تنفيذ هذه الورقة خلال المرحلة المقبلة”.
وكان ائتلاف “إدارة الدولة”، قد عقد مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بحثوا خلاله أهم القضايا والتطورات في العراق والمنطقة، وجرى التطرق إلى المرحلة المقبلة، والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يحقق مصلحة الشعب، والتأكيد على حسم القوانين الأساسية التي تسهم بتقنين الإجراءات التنفيذية، فضلاً عن مناقشة التعديل الوزاري المرتقب.”
وأكد الاجتماع على أهمية تمديد الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، نظراً لظروف المرحلة والتحديات التي يمر بها العراق، وكذلك التأكيد على دعم خطوة تعديل إحدى مواد الموازنة العامة الاتحادية الخاصة بالنفط.
وشهد الاجتماع التأكيد على “التزام المبادئ التي شددت عليها المرجعية الدينية العليا في بيانها الأخير، التي تصب في بناء دولة المؤسسات وتعبّد الطريق لتحقيق مستقبل أفضل للبلد”.