أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وجود “بعض القوى” في الغرب تحرض أرمينيا على حرب جديدة مع أذربيجان.
وقال, “أعتقد أن نتائج حرب قره باغ الثانية، وعملية مكافحة الإرهاب كافية لجعل أرمينيا تتخذ الخطوات الصحيحة تجاه النزاع. ولكن هناك أمر لا ينبغي السكوت عليه، وهو القوى المناهضة لأذربيجان والتي لا تريد أن تتقبل الخسارة والأمر الواقع، فكارهو الإسلام وأذربيجان في بعض العواصم الغربية يحرضون أرمينيا اليوم على حرب جديدة”.
والجدير بالذكر,” أن بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونزاعها المسلح مع أذربيجان (1992-1994)، ظلت المنطقة جمهورية غير معترف بها يسكنها الأرمن وفي سبتمبر 2020 تم استئناف القتال في إقليم قره باغ.
وفي نهاية مايو من العام الماضي أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، بما في ذلك على قره باغ.”