أشرف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون على اختبار أداء مسيرات انتحارية، وأكد الحاجة إلى الإنتاج الضخم واسع النطاق على الفور، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية,” أن كيم قدم إرشادات ميدانية لاختبار أنواع مختلفة من مسيرات الهجمات الانتحارية، التي أنتجها معهد تابع لمجمع تكنولوجيا الطائرات المسيرة والشركات ذات الصلة في اليوم السابق.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى,” أن “مسيرات الهجمات الانتحارية التي سيتم استخدامها ضمن نطاقات هجوم مختلفة ستكون بمهام مهاجمة أي أهداف للعدو على الأرض وفي البحر بدقة”.
وقالت إن الاختبارات شملت ضرب المسيرات الأهداف بدقة بعد التحليق في مسارات تكتيكية محددة مسبقًا.
واعرب كيم عن رضاه عن المسيرات الجديدة وأكد الحاجة إلى بدء الإنتاج الضخم على نطاق واسع على الفور، قائلاً إن المسيرات ظهرت باعتبارها “متطلبًا أساسيًا في الجانب العسكري في الوقت الحاضر”.
وقال ,”أن المنافسة على استخدام الطائرات المسيرة كوسيلة رئيسية للقدرات العسكرية ، تتسارع في العالم”، مسلطًا الضوء على نطاق تطبيقها عسكريا الواسع وتكلفة الإنتاج المنخفضة وخطوط الإنتاج البسيطة.
واكد أن بلاده لديها “إمكانات كاملة وقدرات لإنتاج وإدخال أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة” وستسعى إلى إمكانية الجمع بين وتطبيق “أساليب تكتيكية جديدة وواعدة” كما تتطلب الحرب الحديثة.
وقال كيم ,”لقد أولى حزب العمال الكوري مؤخرًا أهمية كبيرة للجمع المثالي بين المعدات العسكرية المسيرة والخطط التشغيلية”، مشددًا على الحاجة إلى نظام إنتاج متسلسل في أقرب وقت ممكن وبدء “الإنتاج الضخم الكامل النطاق”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية ,”أن أحدث عملية تفتيش لكيم تمثل “مناسبة بارزة” توفر الزخم لجهود البلاد للدفاع عن سيادتها وأمنها، مضيفة أن الطائرات المسيرة “عملية وضرورية” في تعزيز قدرات الدفاع الوطني، وردع التحديات والتهديدات.
وكشفت كوريا الشمالية لأول مرة عن اختبار أداء مسيرات الهجمات الانتحارية في اغسطس/ آب ، وقد أشرف كيم على ذلك الاختبار كذلك.”