أتهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الكيان بإثارة الفوضى داخل سوريا خلال الأحداث الجارية.
ونقلت وكالة تسنيم عن سلامي قوله:” ان المهزومين في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا”، في إشارة إلى الكيان.
وأضاف,”بعد “الهزائم الاستراتيجية”، التي منيت بها إسرائيل في جبهتي غزة ولبنان، “شنت الجماعات التكفيرية الإرهابية، تحت قيادة وتوجيه المهزومين في ميادين القتال في غزة وجنوب لبنان، هجمات وحشية جديدة على سوريا في الأيام الماضية”.
وأشار الى ,” أن هذه الهجمات واجهت ردودا من الجيش والقوات الشعبية في هذا البلد”.
وأوضح,” أن هذه الجرائم أودت بحياة “القائد الباسل والشجاع للحرس الثوري “كيومرث (هاشم) بورهاشمي (المعروف باسم الحاج هاشم)”، مبيناً” أن الحاج هاشم يعد كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا”.
وكان الجيش السوري أعلن في وقت سابق اليوم، أن “التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وطائرات مسيرة، شنوا هجوماً واسعاً، من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب”.
