الجمعة, يناير 10, 2025
الرئيسيةالأخبار الدوليةالوسطاء: يحرزون بعض التقدم بشأن غـزة لـكن دون اتفاق

الوسطاء: يحرزون بعض التقدم بشأن غـزة لـكن دون اتفاق

قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة يوم الخميس ,أن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.

مسعفون فلسطينيون قالوا مع استمرار المحادثات في قطر، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات في أنحاء قطاع غزة مما أودى بحياة 23 شخصا على الأقل يوم الخميس.

وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في الصراع المستمر منذ 15 شهرا وإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.

وقال ,” بايدن لصحفيين في البيت الأبيض “إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي… وما زلت متفائلا بأننا سنتمكن من إجراء تبادل للمحتجزين”، وأشار إلى أن حركة حماس تعرقل ذلك. وذكر أنه التقى بالمفاوضين يوم الخميس.

وحذر,” الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يفرَج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني الجاري.

وقال,” مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة يوم الخميس إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.

وقال لرويترز “هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد”. ولم يخض في مزيد من التفاصيل.

وأكد مسؤول فلسطيني آخر لرويترز، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية المحادثات، أن تقدما أُحرز في بعض ملفات التفاوض بين حماس وإسرائيل، لكنه أشار إلى شرط إسرائيلي جديد من شأنه أن يقوض التوصل إلى اتفاق.

وأضاف ,”إسرائيل ما زالت مصرة على الاحتفاظ بمساحة 1000 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع بما يعيق عودة المواطنين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم ويشكل تراجعا عن ما وافقت عليه في شهر يوليو الماضي بما يساهم في تعطيل الوصول إلى اتفاق، ويبذل الوسطاء جهودا لإقناعها بالعودة لما تم التوافق عليه سابقا”.

ولم تصدر إسرائيل تعليقا بعد على تلك التصريحات.

وقالت,” إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن من غزة لكنها تواجه عراقيل من حماس.

وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول حماس إنها لن تحرر الرهائن المتبقين لديها إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات