كشفت مصادر مطلعة، مساء السبت، عن توجه وفد عراقي رفيع المستوى في طائرة خاصة صباح الأحد، إلى بيروت للمشاركة بمراسم تشييع الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
وأوضحت المصادر،” أن “الوفد سيضم قادة سياسيين ومسؤولين حكوميين وحزبيين كبار وشخصيات أخرى، وقد يكون الوفد العراقي أكبر وفد رسمي يشارك بمراسيم التشييع”.
ويأتي,” ذلك، قبل ساعات من مراسم التشييع المرتقبة لنصر الله، في مدينة كميل شمعون الرياضية، التي تستعد لاستقبال حشود المشيعين يوم صباح الأحد.
وحدد حزب الله، موعد التشييع في ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما حالت الظروف الأمنية لأشهر دون إقامة المراسم عقب اغتياله بضربة إسرائيلية في 27 أيلول/ سبتمبر 2024.
ويتوقع أن تستمر المراسم حوالي ساعة، يليها موكب المشيّعين إلى موقع الدفن المستحدث في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى مطار بيروت الدولي.
وأضاف ,” أن “حزب الله بالتنسيق مع الجهات الأمنية اللبنانية أعد خطة محكمة تشمل انتشاراً واسعاً لعناصر الأمن، وتحديد نقاط تفتيش، إضافة إلى تنظيم حركة السير في المناطق المحيطة بالمدينة الرياضية لمنع حدوث ازدحام أو اختناقات مرورية”.
وتعد مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ستاد رياضي في لبنان، ستكون ممتلئة بالكامل حسب التوقعات، مع تدفق عشرات الآلاف من المشيعين من مختلف المناطق اللبنانية وخارجها، لا سيما من العراق وإيران.
وأشار موفدنا ,” أن “فرق العمل تعمل على تجهيز المنصة الرئيسة، حيث سيتم إلقاء الكلمات الرسمية، مع وضع شاشات عملاقة في محيط الاستاد لنقل وقائع التشييع إلى الجماهير المحتشدة في الخارج، كما تم تخصيص أماكن خاصة للوفود الرسمية والشخصيات السياسية والدينية التي يُنتظر حضورها”.
وقرر مطار رفيق الحريري الدولي، إغلاق أبوابه يوم غد الأحد، لأربع ساعات، وفق ما أعلنت المديرية العامة للطيران المدني الثلاثاء الماضي، تزامنا مع مراسم التشييع.
ويرجح أن تكون صلاة الجنازة مشتركة في بيروت ليتم نقل جثمان هاشم صفي الدين الرجل الثاني في حزب الله والذي اغتالته إسرائيل أيضاً، بعد إنهاء مراسم دفن جثمان نصر الله.”