أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، أن الحل الأساس لجميع المشاكل التي يعاني منها العراق هو العودة إلى المبادئ الرئيسية الثلاثة التي بنيت عليه البلاد بعد عام 2003، الشراكة والتوازن والتوافق، مشيراً إلى أن إقليم كوردستان ليس بمنأى عمّا يحدث في المنطقة، وأن على أصحاب القرار في بغداد أن يسعوا بكل قدراتهم لتجنّب الانخراط في الحرب الدائرة في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بارزاني،” اليوم الأربعاء الموافق 9 نيسان 2025، خلال حضوره مراسم افتتاح الدورة الـ17 لمعرض أربيل الدولي للكتاب، في مدينة أربيل.
جدد بارزاني ,”التمسك بالتزامنا بالثقافة التي نفتخر بها، ثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأي والدين والمذهبط، فتاً أن “هذه أسس لا نساوم عليها بأي شكل من الأشكال، وليعلم الجميع هذا”.
وقـــال ,” أن “الوضع الداخلي في إقليم كوردستان ليس بمنأى عن أوضاع المنطقة بشكل عام، شهد الإقليم انتخابات برلمانية في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، “نرغب بتشكيل الحكومة سوية مع جميع الذين حصلوا على مقاعد، ويجب الإسراع بإنجاز الأمور وتشكيل الحكومة، لأنه كما نرى في محيطنا والعالم أجمع، هناك أزمات كبيرة وقد تحدث أزمات أكبر قادمة في الطريق” وفق تعبيره.
أما بالنسبة للعلاقات بين أربيل وبغداد، ووضع العراق عموماً، قال “بعد سقوط نظام البعث في 2003، بني العراق الجديد على ثلاثة مبادئ أساسية هي الشراكة والتوازن والتوافق، لكن للأسف لم يتم الالتزام بها”، مضيفاً: “الآن، الحل الأساس هو العودة للمبادئ الثلاثة والالتزام بالدستور، ومستعدون لفعل كل ما يمكن لهذا الغرض، وعلى جميع القوى في الإقليم وبغداد أن تمتلك الجرأة للاعتراف بالأخطاء، وفتح صفحة جديدة مرة أخرى لكي يتجنب العراق مشاكل أكبر”.
