وقعت حكومة بغداد صفقة من شأنها تطوير احتياطيات نفطية في العراق بأكثر من 15 مليار برميل، بما يدعم جهود البلاد الرامية إلى زيادة إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل بحلول 2029.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني السواد، حرص الوزارة على تعظيم الإنتاج من خلال تطوير الحقول النفطية، وبما ينسجم مع خطط الوزارة والبرنامج الحكومي.
ورعى وزير النفط اليوم الأربعاء 30 أبريل/نيسان (2025) -وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- توقيع ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد الجزء الجنوبي مع شركة إي بي إس (E P S) الصينية.
أوضح وزير النفط ،” أن :توقيع العقد سيحقق زيادة بإنتاج النفط من حقل شرق بغداد تصل إلى 100 الف برميل يوميًا، من خلال توسيع مساحة التعاقد في تلك المنطقة.
وأشار إلى ،”أن : الحقل، الذي يمتد بطول يزيد على 120 كيلومترًا وعرض يتراوح بين 5 و7 كيلومترات، ينتج حاليًا ما بين 45 و50 ألف برميل يوميًا.
يأتي العقد الجديد بعد نحو 3 أشهر من إعلان شركة نفط الوسط، بالتعاون مع شركة “إي بي إس” الصينية، إضافة أكثر من ملياري برميل إلى المخزون النفطي للحقل، بعد عمليات حفر ناجحة كشفت عمودًا نفطيًا كبيرًا يحتوي على نفوط متوسطة وخفيفة.
كان الاحتياطي المثبَت لحقل شرق بغداد عند توقيع عقد التطوير مع الشركة الصينية عام 2018 في حدود 7.5 مليار برميل، و عمليات الاستكشاف والتقييم ضاعفت الرقم، ليصل إلى 15 مليار برميل.
قال وزير النفط العراقي، إنه تمّ الاتفاق مع الشركة الصينية باعتماد طريقة الحفر المائل والأفقي في حفر 6 أبار أفقية لزيادة الإنتاج.
وأضاف ،” أن :العقد يتضمن إنشاء 4 خزانات بسعات مختلفة، من بينها 2 بسعة 10 آلاف متر مكعب، و2 آخرَين بسعة 3 آلاف متر مكعب.
من جانبه،” أكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير أن توقيع ملحق العقد سيضيف طاقات إنتاجية جديدة للحقل.
وقال مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين حسن،” أن :توقيع العقد يأتي تنفيذا لخطط الوزارة في استثمار الثروة الوطنية بالشكل الأمثل.”
