استــقر الدولار ، اليوم الأربعاء ، بعدما سجل أكبر انخفاض له في أكثر من 3 أسابيع خلال الليل، إذ عززت بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، التي جاءت أقل من المتوقع، موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن تيسير السياسة النقدية، وذلك بالتزامن مع انحسار التوترات التجارية العالمية.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2% الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت آراءهم، حيث رجّحوا ارتفاعًا بنسبة 0.3%. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.1% في مارس/آذار ، بحسب “رويترز.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسة أخرى، عند 100.94 بحلول صباح اليوم ، بعد أن تراجع بنسبة 0.8% يوم الثلاثاء.
وكان المؤشر قد قفز بنسبة 1% يوم الاثنين، ولامس أعلى مستوى له في شهر، مدعومًا بتفاؤل بأن تهدئة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد تُسهم في تجنّب ركود اقتصادي عالمي محتمل.
واستقر الدولار مقابل العملة اليابانية عند 147.45 ين، بينما لم يطرأ تغيير يُذكر على اليورو والجنيه الإسترليني، اللذين سجلا 1.1188 دولارا و1.3311 دولارا على التوالي.
كما استقر الدولار أيضًا مقابل العملتين السويسرية والصينية، مسجلًا 0.8390 فرنكا سويسريا و7.1928 يوانا صينيا في المعاملات الخارجية، وذلك بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.1791 يوان يوم الثلاثاء.
وما يزال الدولار يقل بنحو 3% عن مستواه في الثاني من أبريل/نيسان، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم كمركية شاملة، ما أدى إلى هروب المستثمرين الأجانب من الأسهم والسندات الأميركية.”