أوضح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، إن القطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في حل مشاكل المجتمع، خاصة في مواجهة ظاهرة البطالة، مشيراً إلى أن نسبة البطالة انخفضت الى 13%
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ،” أن : الأخير افتتح مصانع الشركة العربية المتحدة للصناعات الغذائية المحدودة، الواقعة في قضاء المحمودية جنوب بغداد، على الطريق الدولي السريع، فيما وأجرى جولة في مصانع الشركة وأقسامها الإدارية، واطلع على سير العمل والإنتاج، مستمعاً إلى شرح مفصل بشأن طبيعة المنتجات والتحديات التي تواجه الشركة في المرحلة الأولى من العمل.
وأكد رئيس مجلس الوزراء،” خلال لـقاء العاملين في الشركة، أن :الحكومة مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات اللازمة من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من التوسعة في العمل والإنتاج”، مشيداً بجهود القائمين على المشروع والعاملين فيه، ومثمّناً المواصفات الحديثة التي نُفّذ بها المصنع، والذي يُعد من النماذج التي تعكس نجاح القطاع الخاص.
وأشار السوداني الى،” أن :القطاع الخاص يسهم في حل مشاكل المجتمع، ومنها مواجهة البطالة”، لافتاً إلى أن “نسبة البطالة انخفضت إلى 13%، بفضل توسّع عمل القطاع الخاص، لا سيما بعد إقرار قانون التقاعد والضمان الاجتماعي، الذي ساوى امتيازات العامل في القطاعين العام والخاص.
وأضاف ،” أن :وجود 800 عامل في هذه المصانع يتقاضون حقوقهم أسوة بالموظفين الحكوميين، يمثّل العنوان الحقيقي للشراكة في مواجهة التحديات”، مؤكداً استمرار الجهود الحكومية لمعالجة القوانين والتعليمات التي تعرقل عمل القطاع الخاص.
وأوضح ،” أن :ممثلين عن القطاع الخاص يشاركون في كل جلسات المجلس الوزاري للاقتصاد، ويقدّمون المقترحات ويسهمون في صنع القرار”، مشدداً على ضرورة دعم القطاع الصناعي العراقي وتمكينه من أداء دوره في تعزيز وتطوير الإنتاج الوطني.
ولفت السوداني الى ،” أن :الحكومة ملتزمة بدعم السلع المصنعة داخل العراق بنسبة 18% من قيمة المنتج لغرض تصديره إلى الخارج”، مؤكداً أن “المواطن يشعر بالارتياح عند رؤية منتج يحمل عبارة (صنع في العراق)، كونه خاضعاً للفحص والتقييس والسيطرة النوعية.
وبين ،” أن :الإنتاج داخل البلاد يسهم في توفير كتلة نقدية كبيرة، ويتيح فرص عمل واسعة للأيدي العاملة”، مشيراً إلى أن “المصانع العراقية اليوم مزودة بأحدث المكائن والآليات، وهناك نهضة واضحة في تطوير القطاع الصناعي.
يذكر ،”أن :المرحلة الأولى من المشروع تتضمن مصنعي المعجنات والباستا نودلز، المقامة على 20% من المساحة الكلية البالغة 123 دونماً، وبلغ حجم الاستثمار الكلي للمشروع 128 مليار دينار، مع خطط لزيادة عدد العاملين إلى أكثر من ألف عامل، واستهداف السوق المحلية، فضلاً عن دراسة عروض تصديرية لعدد من دول الجوار.”
