البابا ليو، أول أميركي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، أنتقد علنيا لتصاعد النزعات القومية حول العالم واصفا إياها بـ”المؤسفة”، دون أن يذكر دولة .
وخلال قداس عيد العنصرة في ساحة القديس بطرس، وأمام عشرات الآلاف من المصلين، دعا البابا إلى نبذ الأحكام المسبقة والعزلة، قائلا: “ليفتح الرب الحدود، ويحطم الجدران، ويبدد الكراهية.
وأضاف،”لا يوجد مكان للعقلية الإقصائية أو للمناطق الأمنية التي تفصلنا عن جيراننا، كما نراها، للأسف، في السياسات القومية التي تتصاعد حول العالم.
البابا ليو،” الذي انتُخب في الثامن من مايو الماضي خلفا للبابا فرنسيس، يُعد أول بابا من الجنسية الأميركية في تاريخ الفاتيكان.
وكان يشغل سابقا منصب الكاردينال روبرت بريفوست، وقد عرف بمواقفه المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث شارك في السابق منشورات على منصة “إكس” تنتقد سياسات ترامب ونائبه جي دي فانس، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة.
ولم يؤكد الفاتيكان رسميا ما إذا كان الحساب الذي كان يحمل اسم drprevost عبر منصة “إكس” يعود للبابا ليو، علما بأنه أُغلق فور انتخابه بابا.”
عبـر أول قداس .. البابا ليو ينتقد السياسات القومية
مقالات ذات صلة
احدث التعليقات
Hello world!
على