قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،” أن : بلاده ستشارك في الدفاع عن إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم إيراني.
وخلال مؤتمرٍ صحفي عقب شن إسرائيل هجمات على مواقع نووية إيرانية، استبعد ماكرون أيضاً مشاركة باريس في العمليات التي تستهدف الجمهورية الإسلامية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً عقب الضربات الإسرائيلية الواسعة على الأراضي الإيرانية، وفق ما أعلنت بعثة غويانا التي ترأس المجلس في حزيران/يونيو.
وقال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع جاء بطلب من إيران وقدمته روسيا ودعمته الصين، وفق ما نقلته فرانس برس.
وشنت إسرائيل الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز بمحافظة أصفهان جنوبي العاصمة طهران وأدت الى مقتل قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الدولة العبرية “بمصير مرير ومؤلم”.
وأكدت إيران “حقها القانوني والمشروع” بالرد على الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة، محملة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، “تبعات “الهجوم.
وأتت الضربات قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية.
وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة الى 6 من العلماء النوويين.”