الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةالأخبار الدوليةالجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء القتال في جباليا شمال غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء القتال في جباليا شمال غزة

أنهت القوات الإسرائيلية عملياتها في منطقة جباليا شمال قطاع غزة بعد قتال عنيف استمر أياما شنت خلاله أكثر من 200 غارة جوية، بينما استمرت في التوغل في رفح بجنوب القطاع، مستهدفة ما تقول إنه آخر معقل كبير لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن قواته عثرت على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة أخرى وممرات أنفاق حفرتها حركة حماس في وسط رفح، وشنت هجوما لتفكيك التشكيلات القتالية لحماس التي يقول الجيش إنها متحصنة في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.

وذكر الجيش في بيان عن القتال المستمر منذ أكثر من أسبوعين في جباليا أن قواته أكملت عمليتها وانسحبت استعدادا لعمليات أخرى في غزة.

واستعادت القوات الإسرائيلية خلال العملية جثث سبع من أصل 250 رهينة احتجزهم مقاتلو حماس في هجومهم على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن 36284 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في الحرب التي تشنها إسرائيل جوا وبرا على غزة وحولت جزءا كبيرا من القطاع المكتظ بالسكان إلى ركام.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير يوم الجمعة إن إسرائيل لن توافق على أي وقف للقتال لا يكون جزءا من اتفاق يتضمن إعادة الرهائن الذين ما زالوا أحياء.

وقالت حماس يوم الخميس إنها مستعدة لإبرام اتفاق يتضمن تبادل الرهائن والفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل إذا أوقف الإسرائيليون الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي في البيان إن حماس حولت “الرقعة المدنية إلى مجمع قتال محصن” في جباليا، وهي منطقة حضرية مكتظة بسكان ترجع أصولهم إلى اللاجئين منذ حرب عام 1948.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت مئات المسلحين في اشتباكات من مسافة قريبة وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة ودمرت منصات إطلاق قذائف صاروخية كانت جاهزة للإطلاق.

وذكر أن القوات الإسرائيلية دمرت شبكة أنفاق مليئة بالأسلحة تمتد لأكثر من 10 كيلومترات تحت الأرض وقتلت قائد كتيبة تابعة لحماس.

وتقول إسرائيل إن سبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الحرب هو ما تصفه بتعمد اختباء مسلحي حماس في المناطق السكنية. وتنفي حماس استخدام المدنيين غطاء لمقاتليها.

وتشهد جباليا قتالا شرسا منذ أسابيع مما يسلط الضوء على التحديات أمام إسرائيل لتدمير كتائب حماس.

وشهدت جباليا في المراحل الأولى من الحملة العسكرية الإسرائيلية وفي يناير كانون الثاني قتالا محتدما استمر أسابيع. وأعلن الجيش القضاء على كل قادة حماس وتشكيلاتها القتالية في المنطقة.

ويصطدم توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس كقوة قتالية وسياسية بتغلغل الحركة الإسلامية في النسيج الاجتماعي لسكان غزة.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل يوم الأربعاء إلى وضع خطة لما بعد الحرب في غزة، محذرا من أنه بدون هذه الخطة قد لا تستمر أي مكاسب عسكرية أخرى وربما تعم الفوضى وتخرج الأمور عن السيطرة وتعود حماس.

* الأردن يستضيف مؤتمرا لجلب مساعدات لغزة

مع استمرار الحرب وتدمير البنية التحتية في غزة بشكل كبير، ينتشر سوء التغذية بين السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في ظل تباطؤ تسليم المساعدات. وحذرت الأمم المتحدة من أن مجاعة تلوح في الأفق.

وقال الديوان الملكي الأردني يوم الجمعة إن الأردن سيستضيف في 11 يونيو حزيران بالتنسيق مع مصر والأمم المتحدة مؤتمرا دوليا طارئا للعمل على الاستجابة الإنسانية للحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في وسط رفح يوم الثلاثاء في إطار سلسلة من عمليات الاستطلاع بالمنطقة التي أصبحت إحدى النقاط المحورية في حرب غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على صواريخ بعيدة المدى وعلى مخزون من القذائف الصاروخية والمتفجرات والذخائر وهو يواصل في رفح “الأنشطة العملياتية بناء على معلومات استخباراتية”.

واستعرض مقاتلو حماس هذا الأسبوع قدراتهم في رفح وأطلقوا يوم الأحد الماضي صواريخ على تل أبيب لأول مرة منذ أشهر.

ويلوذ برفح، المدينة الرئيسية الوحيدة في غزة التي لم تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بعد، أكثر من مليون فلسطيني غادروا منازلهم في مناطق أخرى من القطاع بسبب القتال. لكن معظمهم تركوا المدينة بعد أوامر بالإخلاء قبل العملية الإسرائيلية.

وتهدد إسرائيل منذ أسابيع بشن هجوم على ما تبقى من كتائب حماس في رفح مما أثار تنديدات دولية وتحذيرات حتى من حلفائها، ومن بينهم الولايات المتحدة، من مهاجمة المدينة بينما هي مكتظة بالنازحين.

وتأكدت المخاطر يوم الأحد الماضي عندما شنت إسرائيل هجوما جويا تسبب في اندلاع حريق حصد أرواح 45 على الأقل كانوا يحتمون داخل خيام بجوار تجمع سكني خارج المدينة قصفته الطائرات. وقالت إسرائيل إن الضربة استهدفت اثنين من قادة حماس.”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات