أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد، اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية توغلت داخل مناطق وقرى عراقية أمام انظار اللواء الأول لحرس الحدود العراقي.
وقال محمد في حديث صحفي تابعته انسايد نيوز,” إن “القوات التركية دخلت بعض المناطق والقرى شمال العراق وامام انظار اللواء الأول لحرس الحدود العراقي المتواجد على الحدود العراقية التركية المشتركة”، لافتاً إلى أن “أحد مستشاري رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني صرح بان هنالك اتفاقا امنيا مع الجانب التركي يتعلق بمحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني”.
وأضاف إنه “كان من المفترض على الحكومة العراقية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى بغداد الاتفاق على طرد حزب العمال الكردستاني من اراضي سنجار”، منوهاً بأن “حزب العمال الكردستاني يتواجد بطريقتين الأولى محظورة وغير قانونية في جبال قنديل وغيرها والثانية تتمثل بتواجده في سنجار بطريقة علنية ورسمية وامام اعين الجميع”.
وتابع انه “من الضروري الغاء جميع الاتفاقات المبرمة في عامي 1975 و 1983 والتي تسمح للجانب التركي في التوغل داخل اراضي العراق لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني”، مردفاً بالقول: “لكن السؤال الواجب طرحه الآن هو ماسبب صمت الحكومة عن هذا التدخل العسكري؟”.
وأشار إلى أن “بعض العوائل هاجرت قراها بسبب التوغل التركي وهناك اكثر من 300 قرية في مناطق دهوك وأربيل والسليمانية مهجورة بسبب تواجد حزب العمال الكردستاني”، مطالباً “بتغيير اتفاقية سنجار الأمنية المبرمة عام 2020 في زمن رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاطمي”.
يذكر ان القوات التركية تتوغل حاليا في محاور عدة في محيط دهوك يرافقه قصف شديد للقصبات والقرى وسط نزوح مئات الاسر العراقية.”
