انسايد نيوز/ اتهمت واشنطن طهران بمحاولة استغلال الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في البلاد، وذلك في أعقاب تحذير مسؤولي المخابرات الأمريكية من أن إيران تحاول إثارة الفتنة في المجتمع الأمريكي.
وقال التحذير الذي أصدرته مديرة المخابرات الوطنية أفريل هاينز إن “الجهات الفاعلة المرتبطة بالحكومة الإيرانية انتحلت صفة نشطاء عبر الإنترنت، وسعت إلى تشجيع الاحتجاجات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، بل وقدمت الدعم المالي للمتظاهرين”.
وذكرت هاينز أن “إيران أصبحت عدوانية بشكل متزايد في جهودها للنفوذ الأجنبي، سعيا إلى إثارة الخلاف وتقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية”، مشيرة إلى أن “الأمريكيين الذين تستهدفهم هذه الحملة الإيرانية قد لا يدركون أنهم يتفاعلون مع حكومة أجنبية أو يتلقون دعما منها”.
بدورها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إنه من المهم تحذير الأمريكيين لمساعدتهم على “الحماية من جهود القوى الأجنبية للاستفادة من أنشطتهم الاحتجاجية المشروعة أو استغلالها”.
كما حذرت إيران من أن “التدخل في سياساتنا والسعي لإثارة الانقسام أمر غير مقبول”.
وقال السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، إن الولايات المتحدة قد تكون أكثر عرضة للتضليل الأجنبي هذا العام مما كانت عليه قبل انتخابات عام 2020، مضيفا: “لا تزال وسائل التواصل الاجتماعي، على وجه الخصوص، وسيلة شائعة لمحاولات التأثير السري الأجنبية، ويظل خصومنا يركزون على تأجيج التوترات الاجتماعية والعنصرية والسياسية بين الأمريكيين”.