كشفت لجنة المرأة النيابية، عن استعدادها لاجراء تعديلات ومقترحات قانونية لصالح الأب المنفصل عن زوجته، تتمثل بمنع سفره مع اطفاله الا بموافقة الام، الامر الذي سيتيح للاب اصطحاب اطفاله وليس مشاهدتهم فقط، فضلا عن ادراج فقرات قانونية لمحاسبة الأم التي “تزرع الضغينة” في اطفالها تجاه والدهم.
وقالت رئيس اللجنة، دنيا الشمري، إنَّ “اللجنة تناقش العديد من المقترحات التي تخص الطفل الذي يعاني انفصال والديه، منها فقرة تتيح للأب اصطحاب أطفاله، ومقترح آخر يمنع الأب من السفر بأولاده دون موافقة الأم، إذ نرى اليوم أنَّ الأمهات المنفصلات يخشين أخذ الوالد لأطفاله بحجة السفر”.
وأضافت أنَّ “الأم لا تستطيع السفر بأولادها إلا إذا كانت هناك موافقة من والدهم، واللجنة تريد نفس التفصيل للأب”، مبينة أنَّ “اللجنة تريد ضمان حق الطفل وأنه يجب أن يتعرف على والده الذي من حقه أن يعلم بجميع الأمور التربوية لأطفاله، وخاصة أنَّ الطفل بعد عمر عشر سنوات لن يستطيع اختيار والده لأنه لا يملك مشاعر اتجاهه”.
ولفتت إلى أنَّ “اللجنة مثلما تفكر بمصلحة الأم تفكر بالأب أيضاً، وهدفها الأسمى معرفة الطفل الأشخاص المسؤولين عنه”.
وبينت الشمري أنَّ ” اللجنة لم تستقر على أين تضاف هذه المقترحات، وهل تكون من ضمن فقرات تعديل المادة 57 التي تسعى اللجنة لتعديلها أو من ضمن قانون حماية الطفل، إضافة إلى وجود فقرات لعقوبات ستدرج ضمن القانون تخص الأم التي تزرع الضغينة والحقد داخل أبنائها والتي ستكتشف ضمن سلوكهم وتصرفاتهم، فضلاً عن أنَّ اللجنة تريد اصطحاباً وليس مشاهدة وأن يبقى الطفل لدى الأب 24 ساعة|؟
وبشأن قانون حماية الطفل، أوضحت الشمري أنَّ “قانون حماية الطفل قانون حساس واللجنة تعمل عليه وسوف تسعى لتمريره خلال الدورة الحالية”.
()